خبراء السياحة يطالبون باستغلال زيارة الرئيس السيسى الناجحة للصين لزيادة التدفقات السياحية الشتاء المقبل.. تسيير رحلات الطيران العارض من المدن الصينية للصعيد.. وتفعيل دور الحكومة لوقف سياسة حرق أسعار الفنادق

الأربعاء، 06 سبتمبر 2017 08:00 م
خبراء السياحة يطالبون باستغلال زيارة الرئيس السيسى الناجحة للصين لزيادة التدفقات السياحية الشتاء المقبل.. تسيير رحلات الطيران العارض من المدن الصينية للصعيد.. وتفعيل دور الحكومة لوقف سياسة حرق أسعار الفنادق السياحة فى البحر الاحمر - أرشيفية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب خبراء السياحة، باستغلال زيارة الرئيس السيسى الناجحة لدولة الصين، لزيادة التدفقات السياحية الوافدة للمدن السياحية المصرية خلال موسم الشتاء المقبل، مشيرين إلى ضرورة تسيير رحلات الطيران العارض من المدن الصينية لجنوب الصعيد، وتفعيل الدور الرقابى لوزارة السياحة على الشركات العاملة بالسوق الصينى لوقف حرق الأسعار .

فى البداية يقول إيهاب عبد العال عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر و السياحة ، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الصين فرصة حقيقة للبناء عليها فى جذب مزيد من حركة السياحة الوافدة من السوق الصينى إلى المقاصد السياحية المصرية .

أضاف " عبد العال" فى تصريحات صحفية، أن السوق الصينى هو سوق يعشق السياحة الثقافية خاصة الحضارة الفرعونية القديمة ، و كذلك يعشق زيارة القاهرة  و بالتالى  نحتاج إلى إعادة النظر فى بعض الملفات المتعلقة بفتح خطوط طيران عارض بين مدن جنوب الصعيد و المدن الصينية خاصة بعد توقف احدى شركات الطيران التى كانت تحصل على نصيب كبير من نقل حركة السياحة من الصين إلى مصر، لافتا إلى أن هناك عدد 3  رحلات أسبوعية  بين القاهرة/ بكين ورحلة يومية بين القاهرة/ جوانزوا فقط.

وشدد " عبد العال " على أن زيارة الرئيس السيسى للصين حظيت بتغطية إعلامية مهمة فى الصين نحتاج إلى استغلالها بشكل فعال فى إطار تحسين الصورة الذهنية بالخارج و جذب المزيد من الحركة فى ظل التطور الايجابى للعلاقات السياسية بين البلدين .

وفى سياق متصل قال عضو الجمعية العمومية ، إن زيادة حجم الحركة الوافدة من السوق الألمانى ، و الأوكرانى هو تطور جيد بالنسبة للحركة الوافدة، لافتا إلى أن ما نشر عبر وكالة  رويترز  للأنباء بشأن زيادة الإيرادات بنسبة 170% مؤشر جيد على بدء التحسن مقارنة بـ عام 2016 و الذى شهد بعض الأحداث التى أثرت سلبا على حجم الحركة الوافدة للمدن السياحية المصرية ، مشيرا إلى أهمية النظر بمجموعة من الملفات المتعلقة بتنشيط حركة السياحة الوافدة .

و أوضح أن أبرز تلك الملفات هو تحسين الصورة الذهنية عن مصر بالخارج عبر حملات العلاقات العامة فى المقام الأول، و استغلال الأخبار الايجابية التى ترتبط بمصر كدولة و ليس مقصد سياحى فقط ، وضرورة الرد على أى أخبار سلبية من خلال نشر المحاور الإيجابية .

كما شدد على ضرورة إعادة النظر فى البنية الأساسية لقطاع السياحة المصرى و التى أصبحت فى حاجة ملحة إلى صيانة و تمويل من جانب القطاع المصرفى حتى تكون جاهزة فى حال عودة الحركة بشكل طبيعى .

ومن جانبه  طلب على غنيم، رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات العاملة بالسوق الصينى، من وزارة السياحة بالتدخل الحاسم لوقف سياسة "حرق الأسعار" بالسوق الصينى ، من خلال تفعيل الدور الرقابى لإدارة البرامج السياحية بالوزارة، معربا عن تخوفه من تدمير السوق الواعد للتدفقات السياحية لمصر خلال الفترة المقبلة.

وقال "غنيم"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن سياسة حرق الأسعار التى ينتهجها عدد من الشركات السياحة تكبد الاقتصاد المصرى خسائر رهيبة، متسائلا لمصلحة من يباع المقصد السياحى المصرى بأرخص الأسعار، بل بأقل من سعر التكلفة؟.

وكشف "غنيم" عن أسعار برامج السياحية التى تباع فى الصين بلغت 95 دولارا للإقامة 6 ليالى بالنايل كروز وفنادق القاهرة، متسائلا: أين وزارة السياحة من هذه المهزلة التى تسيء للمقصد السياحى المصرى؟ وأى خدمة يحصل عليها السائح مقابل 95 دولارا؟، مشيرا إلى أن السياحة الثقافية تعانى منذ 7 سنوات، ويجب التدخل لإنقاذها وتكثيف الدعاية والاستعانة بشركات علاقات عامة محلية بكل سوق مصدر للسياحة المصرية لتحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج وجذب الحركة السياحية الوافدة لجنوب الصعيد.

وعلى صعيد متصل قال أشرف وحيد عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات و وكالات السفر و السياحة ، إن حجم الزيادة فى أعداد السائحين ، لا يعود فقط  إلى السوق الألمانى ، و الأوكرانى ، لكن السوق العربى أيضا كان له مساهمة جيدة فى حجم الحركة الوافد إلى المقاصد السياحية المصرية خاصة من لبنان و الأردن .

و أضاف أن السائح العربى يقضى عدد ليالى سياحية تتراوح بين 7 - 9 ليالى ، كما أن نسبة إنفاق السائح العربى مرتفعة ، و توقع "وحيد " أن ترتفع حجم حركة السياحة العربية الوافدة إلى مصر فى حال تفعيل منح التأشيرة فى المنافذ للمقيمين فى الخليج لدى وصولهم مصر.

كما شدد عضو الجمعية العمومية ، و المرشح لمجلس إدارتها ، أن مصر كانت الوجهة الأساسية للعرب خلال عقدى الثمانينات والتسعينات ، و يجب علينا دراسة اتجاهات السائح العربى بمختلف فئاته، للوقوف على أبرز النقاط التى تجذب الشباب، و كذلك الأسرة العربية حتى نتمكن من زيادة الحركة، و جذب العرب لمنتجات سياحية جديدة .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة