قالت صحيفة "الجارديان" إن هيئة العلاقات العامة والاتصالات البريطانية فرضت عقوبة على شركة "بيل بوتينجر" للعلاقات العامة، وهى إحدى الشركات الرائدة فى هذا المجال، وأوقفتها عضويتها لمدة خمسة أعوام بعد تورطها فى حملة سرية لإشعال فتيل التوتر العرقى فى جنوب إفريقيا، الأمر الذى وصفته الصحيفة بأنه أسوأ انتهاك للأخلاق العامة فى تاريخها.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الهيئة وصفت تصرف الشركة بأنه غير أخلاقى وغير مهنى، وشوه سمعة هذه الصناعة، الأمر الذى دفعها لحظر عضوية الشركة لمدة 5 أعوام على الأقل.
وأضافت الصحيفة أن العقوبة التى لم يسبق لها مثيل بالنسبة لشركة بحجم "بيل بوتينجر" صدرت بعد التحقيق فى شكوى قدمها حزب المعارضة الرئيسى فى جنوب افريقيا بأن شركة العلاقات العامة سعت الى إشعال الغضب حول " الاحتكار الأبيض و "أبارتيهيد (فصل) اقتصادى" فى جنوب إفريقيا.
وكشف التحقيق عن أن شركة "بيل بوتينجر" كانت تتقاضى 100 ألف إسترلينى فى الشهر من قبل شركة "أوكباى كابيتيال" القابضة التى تملكها عائلة "جوبتا" الثرية والمثيرة للجدل والتى اتهمت بالاستفادة ماليا من صلتها القريبة بالرئيس الجنوب الإفريقى جايكوب زوما، وقد سبق ونفى كل منهما هذه العلاقة.
