جنود الدوحة يثورون على مجنون الخليج.. بالفيديو: أنباء عن تمرد بجيش قطر وإعلان الولاء للشيخ عبدالله آل ثانى.. قيادة الأركان تعلن الطوارئ وتتكتم على التفاصيل.. وتميم يتقرب لضباط "الدحيليات" للخروج من الأزمة

الإثنين، 04 سبتمبر 2017 02:15 م
جنود الدوحة يثورون على مجنون الخليج.. بالفيديو: أنباء عن تمرد بجيش قطر وإعلان الولاء للشيخ عبدالله آل ثانى.. قيادة الأركان تعلن الطوارئ وتتكتم على التفاصيل.. وتميم يتقرب لضباط "الدحيليات" للخروج من الأزمة تميم بن حمد مع عناصر الجيش القطرى للسيطرة على التمرد
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


 

فى تصاعد جديد للأزمة الداخلية بإمارة قطر الداعمة للإرهاب، على أثر المقاطعة العربية التاريخية لها بسبب احتضانها وتمويلها للجماعات الإرهابية المهددة لأمن المنطقة، ترددت أنباء قوية عن تمرد عدد من ضباط الجيش القطرى ذوى الأصول العربية (غير المجنسين) على قيادة أركانهم، رفضا للتدخلات التركية والإيرانية فى عملهم، وعقب ظهور اسم الشيخ عبد الله بن على بن عبد الله آل ثانى على الساحة القطرية كصوت للعقل وطوق نجاة من الأزمة الخانقة التى تعصف بالإمارة محدودة الحجم، بسبب سياسات وانحيازات أسرة حمد بن خليفة آل ثانى، سواء ما تورط فيه الأمير السابق حمد بن خليفة، أو ما يفعله ابنه، الأمير الحالى تميم بن حمد.

وكشفت مصادر بالمعارضة القطرية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اليوم الاثنين، عن أن قيادة أركان الجيش القطرى أصدرت تعليمات بالتكتم التام على تفاصيل عملية التمرد وحالة الغضب المتصاعدة داخل صفوف الجيش، وحولت الضباط الذين أبدوا آراءهم الإيجابية فى الشيخ عبد الله بن على آل ثانى وتحركاته الدبلوماسية العاقلة للتحقيق العسكرى، ما أثار غضب زملاء آخرين، فأعلنوا توقفهم عن العمل حتى وقف التحقيق معهم.

 

تميم بن حمد يزور معسكر الدحيليات لاستمالة الضباط والسيطرة على التمرد

فى المقابل، ذكرت وسائل الإعلام القطرية أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، زار معسكر "الدحيليات" بالعاصمة الدوحة، اليوم الاثنين، والتقى عددا كبيرا من الضباط والجنود لتهنئتهم بعيد الأضحى المبارك، فيما أكدت المصادر أن هذا اللقاء جاء بعد الأزمة الداخلية التى يشهدها الجيش، فى محاولة من الأمير الصغير لمواجهة مودات الرفض المتصاعدة له، والسيطرة على غضب الجنود والضباط.

وأضافت مصادر المعارضة، أن الضباط المتمردين يرون أنه لا مستقبل لأبناء الوطن القطرى، وأن المستقبل فقط للمجنسين وذوى الأصول الإيرانية، سواء داخل المؤسسة العسكرية أو فى أى مؤسسة أخرى بالدولة، مؤكدة أن النظام القطرى الحالى أدخل البلاد والشعب فى متاهة، من أجل سيادتة المزعومة وتحقيق أجندات الدول الداعمة له، وفى سبيل هذا يقمع كل من يخالفه الرأى.  

 

وساطة الشيخ عبد الله تؤكد وجود بديل عاقل ومتزن لأسرة "خليفة"

كان اسم الشيخ عبد الله آل ثانى قد ظهر خلال الفترة الأخيرة، بعد توسطه فى أزمة الحجاج القطريين على خلفية تعنت النظام القطرى معهم، ومنعهم من السفر لأداء المناسك والشعائر المقدسة، ورفض هبوط الطائرات السعودية التى أرسلها العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز على نفقته الشخصية لنقلهم للأراضى المقدسة، ورأى عدد كبير من القطريين فى الداخل والخارج أنه بمثابة المنقذ وطوق النجاة من الأزمة الحالية بين الدوحة وأشقائها العرب.

ويحظى فرع أبناء الشيخ أحمد بن على آل ثانى بحب جموع القطريين، قياسا على "آل خليفة" سواء الأمير السابق حمد أو ابنه الحالى تميم، وقد أكدت الوساطة التى أجراها الشيخ عبد الله بن على آل ثانى ما يتمتع به من قبول لدى القطريين، خاصة أنه أحد كبار الأسرة الحاكمة فى قطر، فجده هو ثالث حكام قطر الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثانى، ووالده رابع حكام قطر على بن عبد الله آل ثانى، وشقيقه هو خامس حكام قطر أحمد بن على آل ثانى، الذى انقلب عليه خليفة آل ثانى، جد الأمير الحالى تميم بن حمد.

 

عبد الله بن على آل ثانى.. طوق نجاة قطر من طيش تميم بن حمد

الشيخ عبد الله بن على آل ثانى شخصية مألوفة ومحبوبة بين جميع القطريين، وفى حال عزل الأمير الطائش تميم بن حمد، ووصول الشيخ عبد الله للحكم، فإنه سيكون بمثابة طوق نجاة للخروج من الأزمة الراهنة، فبحسب المصادر القطرية ينتمى الرجل إلى فرع حكام قطر حتى 1972، قبل أن ينتهى حكمهم بانقلاب من جد تميم بن حمد، الذى أطيح به فى 1995 بانقلاب من ابنه حمد بن خليفة، قبل أن يسلم حمد السلطة لابنه الطائش تميم فى انقلاب عائلى ناعم.

يرأس الشيخ عبد الله بن على آل ثانى حاليا غرفة عمليات خاصة فى المملكة العربية السعودية، لإدارة ممتلكات القطريين وتسهيل تنقلاتهم فى المملكة، بعد القطيعة الدبلوماسية من جانب دول الرباعى العربى، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، فى الخامس من شهر يونيو الماضى، على خلفية دعم قطر للإرهاب واحتضانها للجماعات والميليشيات الإرهابية المهددة لأمن عدد من دول المنطقة، إضافة إلى تقاربها المزعج مع تركيا وإيران، رغم تورطهما فى أمور مهددة للأمن القومى العربى فى ساحات الصراع المفتوحة، خاصة ليبيا والعراق وسوريا واليمن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة