الصعايدة عالقون بعد العيد.. 180 جنيهاً أجرة للفرد والقطارات كاملة العدد

الإثنين، 04 سبتمبر 2017 05:30 ص
الصعايدة عالقون بعد العيد.. 180 جنيهاً أجرة للفرد والقطارات كاملة العدد زحام على تذاكر القطارات - أرشيفية
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكثر من 24 ساعة هى الفاصل على انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك وبدأت رحلة البحث عن طريقة للعودة والتى تتضمن 3 أشياء لا رابع لها، إما عن طريق السكة الحديد وهو حلم صعب تحقيقه، أو عن طريق سيارات الميكروباص الصعب لغلو سعرها، أو عن طريق الأتوبيسات والتى لا تستطيع تغطية المحافظة كلها نظرا لقلة عددها وعدم توافرها بكل المراكز على مستوى المحافظة.

 

فى البداية يقول زين عبدالحكم عضو منظمة حقوق الإنسان بسوهاج: "إن ما يحدث بمحافظة سوهاج يعد مهزلة حقيقية خاصة فى أهم قطاع للنقل هو السكة الحديد حيث أن التذكر اختفت تماما منذ فترة ورد موظف الشباك مفيش حجز وأول حجز بعد 15 يوما من الأن مع العلم عندما تترك الشباك وتخرج إلى بوفيه المحطة تجد التذاكر متوفرة لدى عامل البوفيه وعل كل المواعيد وبلا استثناء "والسؤال هنا" كيف وصلت تلك الكمية من التذاكر على جميع الرحلات إلى يد عامل البوفيه بالرغم من عدم وجودها بالشباك والتى يقوم ببيعها بزيادة ما بين 30 إلى 40 جنيها على كل تذكره من سعرها الأصلى والمسافر الذى يريد العودة هو وأولاده بعد انتهاء إجازة العيد لا يوجد خيار أمامه إلا الحصول على التذكرة بسعر السوق السوداء فنجد أن تكلفة الأسرة الواحدة من سوهاج للقاهرة وصلت فى الدرجة الثانية المكيفة حوالى 400 جنيه وفى الدرجة الأولى تصل إلى 800 جنيه وفى القطار الـ VIB إلى 1000 جنيه تقريبا".

 

وبالرغم من شدة المعاناة التى يلقاها الركاب بالسكة الحديد إلا أن هناك محاولات لضبط تجار السوق السوداء ومنها تمكن ضباط قسم مكافحة جرائم الأموال العامة، برئاسة المقدم محمود حسنى الشريف، رئيس القسم من ضبط عامل زراعى وبحوزته 110 تذكرة سفر حصل عليهم من صراف تذاكر بمحطة سكك حديد طهطا بقصد التربح.

 

كما تمكنت مباحث قسم شرطة محطة سكك حديد القاهرة من ضبط 3 أشخاص أثناء قيامهم بعرض عدد من تذاكر الدرجة الثانية المكيفة على القطار "القاهرة -أسوان " المتجهة للوجه القبلى بأزيد من سعرها الرسمى وذلك حال تواجده بمحطة سكك حديد القاهرة، وبمواجه المتهمين وهم كلا من "أ.ر. ط " 24 سنة، " أ. ع. ا" 32 سنة، و" خ. م. م " 62 سنة، بما أسفر عنه الضبط، واعترفوا بارتكابهم لواقعة بيع التذاكر بقصد التكسب منها. ومع تلك المحاولات من الأجهزة الأمنية إلا أن القضاء على السوق السوداء الخاصة ببيع تذاكر القطارات أصبح من الصعب القضاء عليه خاصة وأن من يقوم بعملية البيع للسوق السوداء هم أنفسهم من يقومون بالرقابة عليها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة