إيران تتراجع عن دعوة النساء لحضور مباراة سوريا فى تصفيات المونديال

الإثنين، 04 سبتمبر 2017 05:52 م
إيران تتراجع عن دعوة النساء لحضور مباراة سوريا فى تصفيات المونديال مشجعات إيران
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تكتمل فرحة النساء الإيرانيات بإمكان متابعة مباراة لكرة القدم من مدرجات الملاعب، بعدما أعلنت السلطات الإثنين أن البطاقات لحضور مباراة ايران وسوريا ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018، بيعت لهن عن طريق الخطأ.

 

ومنذ قيام الجمهورية الإسلامية في العام 1979، منعت السلطات حضور النساء منافسات رياضية أبرزها كرة القدم والمصارعة.

 

وبعدما طرحت السبت بطاقات المباراة المقررة غدا الثلاثاء ضمن الجولة العاشرة لمنافسات المجموعة الآسيوية الأولى، فوجئت الإيرانيات بوجود خانة لهن عبر الموقع الالكتروني للاتحاد الايراني لكرة القدم.

 

وتم تداول "#لدي_بطاقة" بالفارسية عبر موقع "تويتر"، حيث أعربت ايرانيات عن سعادتهن بحضور مباراة كرة قدم للمرة الأولى، على رغم إشارة عدد منهن الى ان شراء التذكرة لم يكن لشغف باللعبة، بقدر ما هو رغبة في خوض غمار تجربة الحضور في الملعب.

مشجعات ايران
مشجعات ايران

 

ونقلت صحيفة "شهروند" الإيرانية عن زهراء جعفر زادة قولها "شعرت بأننى فى حال لم أسجل اسمى (وقطع تذكرة)، سأضيع على نفسى حضور حدث مهم"، على رغم تأكيدها أنها لا تتابع كرة القدم.

 

إلا أن الاتحاد الإيرانى لكرة القدم سارع الإثنين إلى التأكيد في بيان "عدم وجود مخطط للسماح بحضور النساء في ملعب آزادي (في طهران) لمتابعة مباراة سوريا وايران"، عازيا ما حصل الى "خطأ تقني".

 

وأضاف أنه سيقوم بإلغاء البطاقات التي بيعت لسيدات، وإعادة ثمنها.

جماهير إيران
جماهير إيران

 

وضمن المنتخب الايراني بلوغ نهائيات المونديال الذي سيقام السنة المقبلة في روسيا، بينما تدخل سوريا على خط المنافسة الجدية لنيل بطاقة التأهل المباشر أو خوض الملحق الآسيوي المؤهل، سعيا للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخها.

 

وتتيح السلطات للنساء بمتابعة بعض المنافسات الرياضية، الا ان ذلك قد يتبدل بشكل غير متوقع. ففي عام 2014، فاجأت السلطات النساء بمنع حضور مباريات الكرة الطائرة، على رغم ان هذا المنع تم الحد منه بعض الشيء في الفترة الماضية، اذ بات يسمح لهن حضور بعض المنافسات بشرط الجلوس في منطقة خاصة بالمدرجات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة