"بالأرقام والوقائع".. الرهائن ورقة قطر لتمويل الإرهاب.. 90 مليون دولار للنصرة و20 مليونا للقاعدة باليمن ومليار للتنظيمات بالعراق.. المعارضة القطرية: دعمهم للتطرف اختلفت وسائله.. مراقبون:ورقة للضغط على الدول

<< المعارضة القطرية: قطر تشارك إيران مشروعها التخريبى فى المنطقة

<< أستاذ علوم سياسية: دفع الديات أحد أهم الأدوات لقطر فى العراق وسوريا وليبيا

<<احتجاجات فى الهند ضد تمويل قطر للإرهاب

<< معارض قطرى: لن ندعم تنظيم الحمدين الذى يخون جيرانه العرب

مليارات الدولارات، دفعتها الدوحة للتنظيمات الإرهابية خلال الفترة الماضية، لأسباب عديدة، بعضها كان يتعلق بالتمويل المباشر، والبعض الآخر كان للإفراج عن رهائن ، بعضهم لم يكونوا قطريين، بل لبنانيين وأجانب، وهو ما دفع المعارضة القطرية، لكشف ما أكدته صفحة "ملفات العرب الرقمية" على "تويتر" لكشف معظم المبالغ التى دفعها تنظيم الحمدين لتلك التنظيمات، فيما أكد مراقبون، أن الهدف من هذه الخطوات التى كانت تقوم بها الدوحة هو لأهداف التواجد بقوة وفتح قوات اتصال مع تلك التنظيمات الإرهابية.

ووفقا لما كشفته صفحة "ملفات العرب الرقمية"، فإن 5 حالات تدخلت فيها قطر لدفع أموال طائلة للإفراج عن رهائن، مما يكشف دعمها للتنظيمات الإرهابية، حيث حصلت جبهة النصرة على 90 مليون دولار من قطر من اجل الإفراج عن رهائن فى ريف دمشق، بجانب الإفراج عن الجنود اللبنانيين مقابل ملايين الدولارات دفعتها قطر لفصائل متطرفة فى لبنان.

ملفات العرب القطرية 

دعم قطر للإرهاب

كما استعرضت الصفحة، تصريحات المسئوليين القطريين التى كشفت التعاون المباشر بين الدوحة وطهران، كان من بينها تصريحات مسئوليين قطريين بأن علاقات الدوحة مع طهران عريقة وراسخة وسنبذل مزيدا من الجهود لتعزيز التعاون بيننا.

ومن بين التصريحات أيضا تصريحات لمسئوليين إيرانيين يؤكدون أن طهران تعمل مع الدوحة لإزالة العقبات القائمة لتعزيز أواصر الصداقة بينهم، وأنه لا يوجد أى عائق لتعزيز تلك العلاقات.

وكشفت الصفحة عن معاناة عائلات هندية من تمويل قطر للإرهاب والتطرف دفع بإتجاه إطلاق مظاهرات احتجاجية جديدة في الهند ضد النظام القطرى، حيث نظم الاحتجاجات هيئات ولجان رقابية هدفها رفع ما لديها من أدلة على تورط قطر فى تمويل عمليات تفجير حصلت فى الهند على مدى الأعوام السابقة.

وعلقت المعارضة القطرية، عبر حسابها على "تويتر" قائلة إن هذه الوقائع تؤكد دعم وتمويل الإرهاب من قِبل الحكومة القطرية لا يخفى على أحد مهما اختلفت الأساليب، مشيرة إلى أن قطر تشارك إيران مشروعها التخريبى فى المنطقة.

وفى ذات السياق، أكد المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، أن تنظيم الحمدين، يخون جيرانه العرب، عبر تمويل التنظيمات الإرهابية وغدرت بقطر وجيرانها.

وقال المعارض القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":"كل شعب قطر ولاءه لوطنه وولى أمره ،لكن الحكومة تريدنا ان نتبع السياسة التى غدرت بالوطن قبل جيرانه ونحن نقول لا".

من جانبه، سخر الناشط السعودى، منذر الشيخ مبارك، من النظام القطرى، مؤكدا أنه يتبع لسياسة إيران وتركيا، وقال فى تغريدته: " مرة أوغلو ومرة ظريف ثم يأتيك ضائع يقول لك سيادة قطر! يا هذا تنظيم الحمدين ليس براكع بل إن أردت رؤيته يجب أن يرفع العلوج أقدامهم من على رأسه".

وحول أسباب تدخل قطر بدفع مليارات الدولارات من أجل الإفراج عن رهائن، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هدف الدوحة من وراء تلك العمليات هو تأكيد الحضور فى الملف اليمنى والملفات العربية، وفتح قنوات اتصال مع التنظيمات الإرهابية.

وأضاف استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة،  لـ"اليوم السابع"، أن موسسة دعم الديمقراطية نظرت دراسة حول قطر وتمويل الاٍرهاب اشارت فيه إلى أن قطر وظفت المال القطرى لتحقيق أهداف استراتيجية غير معلنة، وأن قطر تآمرت على التحالف في اليمن مما أدى لاستشهاد ضباط من التحالف وخاصة من للإمارات.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الدوحة تستخدم هذه التنظيمات الإرهابية كورقة ضغط على دول مجلس التعاون، ودفع الديات أحد أهم الأدوات لقطر فى العراق وسوريا وليبيا.

وفى السياق ذاته، قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن قطر كانت تربطها علاقة وطيدة بمنظمات إرهابية منها جبهة النصرة والقاعدة وكانت تستخدمها ورقة ضغط على الدول، موضحا أن قطر تدخلت للإفراج عن جنود لبنانين كانوا مختطفين من قبل جبهة النصرة وبالفعل استطاعت الإفراج عنهم.

وأضاف  عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن عمليات الإفراج عن الرهائن من قبل قطر بثبت أن الدوحة تمول الإرهاب من خلال استخدام هذه الكيانات الإرهابية للمساومات والضغط على الدول.

تحالف الشر