محمد سمير

لطالما حذرنا!

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 06:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لطالما حذر العديد من الكتاب والمفكرين من أن إهمال الدولة فى التعامل بجدية وإيجابية مع التراجع السلوكى والأخلاقى الذى تشهده البلاد فى السنوات الأخيرة سيؤدى إلى عواقب وخيمة لا يحمد عقباها وسيدفع ثمنها المجتمع كله، وها قد هلت بشائر ما طالبنا بعدم التعامى عنه مراراً وتكراراً، حيث يبشرنا شراذم المثليين من الجنسين بمنتهى التنطع والتبجح على صفحاتهم الملعونة بأنه قد آن الأوان لأن يتقبل المجتمع فكرة وجودهك بيننا بصورة علنية، بل وعلينا أيضاً أن ندعم حقهم فى أن يقيموا حفلاتهم الماجنة جهاراً نهاراً، وأن يعيشوا بيننا فى تبات ونبات ولكن بالطبع لن يكون فى استطاعتهم أن يخلفوا لنا «صبيان وبنات».
 
كان من الواجب أن ننتبه منذ عدة سنوات عندما حدث موضوع «عبدة الشيطان» الشهير أن أعداءنا يخططون بمنتهى الحرفية والاستمرارية لضربنا فى أهم ما نملك وهو القيم والثوابت الأخلاقية التى تمثل الحصن الحصين لنسيج المجتمع، ولكن للأسف تعاملنا مع هذا الأمر بمبدأ أنهم شوية عيال وغلطوا والمسامح كريم، ولكن هذه المرة يا سادة الموضوع جد خطير، خاصة أننا وجدنا من يملك من الصفاقة وعدم الحياء أن يساند هذه الفئة الضالة على الهواء، أرجو أن تثبت الدولة لكل من يريدون بنا شراً أن مصر العظيمة لا يمكن أن تكون أبداً مسرحاً يلهو فيه الشواذ، وأنها ستظل عصية على مخططاتهم الدنيئة إلى يوم الدين، بإذن الله.









مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

لطالما حذرنا

ما أكثر التحذير وما أكثر الطناش ....

عدد الردود 0

بواسطة:

hassan

الحقوا الناس

الناس خلاص بلا اخلاق ولا ضمير , الناس عندها حاله جمود وبلادا ,,,,,,,,,إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا صلاح أمرك للأخلاق مرجعه … فقوّم النفس بالأخلاق تستقم إذا أصيب القوم في أخلاقهم … فأقم عليهم مأتماً وعويلاً فالأمم تضمحل وتندثر إذا ما انعدمت فيها الأخلاق، فساد فيها الكذب والخداع والغش والفساد حتى ليأتي يوم يصبح فيها الخلوق القوي الأمين غريباً منبوذاً لا يؤخذ له رأي، ولا تسند إليه أمانة، فمن يريد الأمين في بلد عم فيه الفساد وساد فيه الكذوب الخدّاع المنافق,,,,,,, يابشر فوقوا بقي البلد عايز تتقدم والناس مصرة تبقي عكس الاتجاه ..... تحيا مصر بأذان الله.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة