أضاف الأمين العام أن إطلاق هذه البرامج يأتى إيمانا بأن السبيل الأفضل للمواجهة هو وعى كل مواطن بأهمية دوره فى أى موقع مما يؤكد على ضرورة العمل والإخلاص وإدراك قيمة الوطن والانتماء والشعور بالمسؤولية، وهو ما تركز عليه تلك البرامج مع النشء من الشباب.
أوضح عفيفى أن هذه البرامج يتم تنفيذها بالتنسيق مع الجامعات والمدارس لإقامة أنشطة ثقافية متنوعة بالتعاون مع المتخصصين والخبراء فى المجالات المختلفة للوصول إلى عقول الشباب.
وأشار الأمين العام إلى أن القيم الخلقية تعد صمام الأمان في المجتمعات حيث تعمل على صيانة الفرد والمجتمع من الانحرافات المختلفة، وتعمق الشعور بالمسؤولية لدى الجميع وخاصة الشباب الذى تعانى شريحة منه الفراغ وفقدان الرؤية الواضحة فى المستقبل فى ظل محاولات الاستقطاب من قبل جماعات الإرهاب والعنف التي تعمل على ضرب الاستقرار وعرقلة عجلة التنمية وبث اليأس فى نفوس الشباب، مما يستوجب توعية الشباب بالتحديات الراهنة وبث الثقة والأمل فى نفوسهم وقدراتهم على صنع المعجزات من خلال الإرادة والتصميم والعمل الجاد المستمر.
وعاظ الأزهر فى المدارس
