أحمد رسلان: تطبيق نموذج العلاقات التاريخية بين القاهرة وأبوظبى يحقق الوحدة العربية

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 01:00 ص
أحمد رسلان: تطبيق نموذج العلاقات التاريخية بين القاهرة وأبوظبى يحقق الوحدة العربية الرئيس السيسى ومحمد بن زايد
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أحمد رسلان، النائب الأول لرئيس البرلمان العربى عضو مجلس النواب المصرى، أهمية القضايا التى تمت على طاولة المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الحالية لدولة الإمارات العربية المتحدة، مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 

وقال "رسلان"، فى بيان له أمس الاثنين، إن مباحثات الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد أكدت مجددا للعالم كله أن العلاقات بين مصر والإمارات تعد نموذجا رائعا وفريدا للتعاون الاستراتيجي بين الدول العربية الشقيقة، وإنه يجب أن تسير جميع الدول العربية على نفس نهج القاهرة وأبوظبى لمواجهة جميع التحديات والمؤامرات التى تواجه الأمة العربية وفى مقدمتها ظاهرة الإرهاب الأسود.

 

وأضاف "رسلان"، أن مصر قيادة وحكومة وشعبا لا يمكن أن تنسى المواقف التاريخية المشرفة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ووقوفها مع مصر بكل قوة وبسالة فى حرب السادس من أكتوبر عام 1973، وفى ثورة الشعب المصرى الخالدة فى 30 يونيو عام 2013، مؤكدا أن جميع قيادات "آل نهيان" ينتهجون نفس منهج حكيم العرب الراحل العظيم الشيخ زايد آل نهيان، ويحرصون كل الحرص على تطبيق وصيته عليه رحمة الله فى علاقات دولة الإمارات العربية مع الشقيقة الكبرى مصر.

 

وأشاد نائب رئيس البرلمان العربى برؤية مصر ودولة الإمارات العربية بشأن الأمن القومى المصرى والإماراتي والخليجي والعربى، ما يؤكد للجميع أن الأمن القومى المصرى والإماراتى والعربى والأمن الخليجى جزء لا يجزأ، وأن أى مساس بالأمن القومى والعربى هو مساس بالقاهرة وأبوظبى، خاصة أن الرئيس السيسي أكد خلال المباحثات أن أمن دول الخليج يعد جزءا لا يتحزأ من أمن مصر القومى.

 

وناشد أحمد رسلان، جميع القادة والرؤساء والحكومات والشعوب العربية أن يتخذوا من العلاقات التاريخية بين مصر والإمارات العربية المتحدة منهجا فى العلاقات بين جميع الدول العربية، مؤكدا أن تطبيق هذا النموذج الرائع فى العلاقات بين القاهرة وأبو ظبى سوف يجعل الدولة العربية كيان واحد قادر على تحقيق آمال وطموحات الشعوب العربية فى لم الشمل العربى ونبذ الخلافات العربية العربية ومواجهة أى تدخلات خارجية فى الشئون العربية، وإحياء مسيرة السلام وإرغام الكيان الصهيونى الإسرائيلى على إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب العربى، وحصول الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وكل ذلك سيؤدى إلى تحقيق الحلم العربى بالوحدة الحقيقية بين جميع الدول العربية لتكون كيان واحد.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة