بدلاً من حب الوطن والإخلاص له اختارت نفوسهم الضعيفة طريق الخطيئة !
شبابٌ فى مقتبل حياته ولكنه اختار أن يسلك طريق الشيطان !
من أجل حفنة دولارات أعمت أبصارهم وبصائرهم وباسم حقوق الإنسان المزعومة ومنظمات المجتمع المدنى وعشرات الأسماء الأخرى ؛ كانوا يبيعون أنفسهم لمن يدفع أكثر .
ويسيرون فى فلك بعض الدول الغربية المعروفة بعدائها التاريخى لمصر التى ترفض ( إملاءاتهم ) وشروطهم .
ويقومون بدورهم المشبوه فى تشويه صورة مصر والاستخبار وجمع المعلومات ونشر الفوضى والبلبلة .
لقد باتت الأسماء معروفة للجميع وباتت مثل هذه المنظمات ( الاستخبارية ) ممجوجة وملفوظة ومعروفٌ من يقف وراءها ومن يمولها .
وإذا ألقى القبض على بعضهم متلبسين يصرخ العالم ! وكأنه ليس لمصر الحق فى إنفاذ القانون والمحافظة على أمنها .
وفى النهاية تأتى الضغوط والمساومات ويكون جواز السفر الأمريكى أو غيره جاهزاً لمثل هؤلاء الخونة الذين أعمتهم ورقة العملة الخضراء .
سيلهون ويفرحون بالمال الحرام الذى حصلوا عليه بالخيانة و ( التخابر ) ضد مصر لكن التاريخ سيلعنهم والمال الحرام سيدمرهم .
فلنتصدى لهؤلاء ..إنهم عملاء وجواسيس فى شوارع القاهرة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة