غداً..وزيرا البيئة وقطاع الأعمال يشاركان "محلية البرلمان بحث أزمة القمامة

الإثنين، 25 سبتمبر 2017 07:46 م
غداً..وزيرا البيئة وقطاع الأعمال يشاركان  "محلية البرلمان بحث أزمة القمامة المهندس أحمد السجينى ومجلس النواب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعقد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اجتماعاً غدا الثلاثاء، للاستماع إلى ممثلى الحكومة بشأن آليات حل أزمة القمامة وإجراءات إنشاء الشركة القابضة للقمامة وتدوير المخلفات، بحضور خالد فهمى وزير البيئة، وأشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام.

ويشارك فى الاجتماع ممثلون عن وزارات التنمية المحلية والاستثمار وشئون مجلس النواب والمالية والعدل، ويحضره أيضا رئيس جهاز المخلفات الصلبة.

وقال المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية، لـ"اليوم السابع"، إن اللجنة منحت الحكومة فى وقت سابق مهلة حتى يوم 18 سبتمبر لمعرفة آخر الإجراءات التى اتخذتها بشأن إنشاء الشركة القابضة للقمامة وتدوير المخلفات، وتم التأجيل لجلسة 26 سبتمبر نظراً لسفر وزير البيئة للخارج.

وأضاف "السجينى"، أن الجلسة تنعقد استكمالاً لمتابعة إجراءات ودراسات الحكومة المعلنة بجلسة الاستماع والاستطلاع والمواجهة التى عقدتها اللجنة فى وقت سابق، حول التطوير المؤسسى لقطاع إدارة النظافة والقمامة والمخلفات الصلبة بأنواعها، وإعادة تدويرها، وذلك على مستوى الجمهورية، وكذلك الإصدارات التشريعية المطلوبة لتحويل تلك الآفة إلى صناعة ومنفعة اقتصادية.

كانت لجنة الإدارة المحلية، عقدت أكثر من 21 جلسة سابقة بخصوص مشكلة القمامة وآليات حلها، وطالبت اللجنة خلال جلستها الأخيرة فى نهاية شهر أغسطس الماضى، الحكومة بأن تكون الشركة القابضة للقمامة شركة وطنية خالصة، ولا تقل حصة الدولة فيها عن 51%، وتوافقت اللجنة على أن تكون ملكية الحكومة فى الشركة من خلال المحافظة على حصة عينية، وتكون الشركات التابعة سواء كانت محلية أو إقليمية مساهمة، وذلك لضمان مسئولية الحكومة فى نجاح هذه الشركة، مؤكدة أنه يجب دمج المواطنين الذين يعملون فى هيئات النظافة أو فى مجال النظافة فى الوحدات المحلية فى المنظومة الجديدة، وأن التطوير المؤسسى سيتضمن دعما ماليا وفنيا وقانونيا لجميع العاملين فى المنظومة على مستوى الجمهورية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة