صحف تونس عن الأهلى: "مين يقدر على نادى القرن؟"

الإثنين، 25 سبتمبر 2017 02:10 ص
صحف تونس عن الأهلى: "مين يقدر على نادى القرن؟" النادى الأهلى
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لليوم الثانى على التوالى واصلت الصحف التونسية حديثها عن خروج نادى الترجى من الدور ربع النهائى بمسابقة دورى أبطال أفريقيا أمام النادى الأهلى.

 

وتغلب النادى الأهلى على الترجى بهدفين مقابل هدف واحد فى مباراة الإياب التى جمعتهما مساء السبت بملعب "رادس"، ليتفوق فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب بنتيجة 4 - 3، لاسيما وأن نتيجة مباراة الذهاب التى أقيمت بملعب "برج العرب" الأسبوع الماضى، انتهت بالتعادل الإيجابى 2/2.

 

وقالت صحيفة "الشروق"، إن الأهلى لا يزال يستحق الحصول على لقب "نادى القرن"، ولن يستطيع أى ناد فى القارة السمراء إنتزاع اللقب منه، حتى وإن كان فى أسوأ حالاته الفنية، مشيرة إلى أن الفريق الأحمر "سرق" بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائى من منافسات دورى أبطال أفريقيا، تاركاً عشرات الآلاف من جماهير الترجى التى احتشدت فى ملعب "رادس" فى حالة من الحسرة والإحباط.

 

ووصفت الصحيفة، نجاح النادى الأهلى فى قلب الطاولة على الترجى فى الشوط الثانى من عمر المباراة، بنجاح المارد الأحمر فى تحويل تأخره بهدف دون مقابل إلى فوز ثمين بهدفين مقابل هدف واحد خلال 12 دقيقة بـ"السيناريو المجنون"، مشيرة إلى أن على معلول لعب دوراً كبيراً فى تنفيذ هذا السيناريو بعدما سجل هدفاً وصنع آخر.

 

كما وجهت الصحيفة انتقادات عنيفة إلى فوزى البنزرتى المدير الفنى لنادى الترجى بعدما فشل فى التعامل مع المباراة، وقراءة الخصم جيداً، مشيرة إلى أن البنزرتى أخفق فى تحقيق مهمته الأساسية مع النادى وهو الحصول على لقب دورى أبطال أفريقيا.

 

وقالت الصحيفة، "يعلم الجميع أن فوزى البنزرتى جاء لتدريب الترجى أوّلا وقبل كل شىء من أجل الحصول على لقب دورى أبطال أفريقيا، أمّا الدورى التونسى والبطولة العربية فهما من تحصيل حاصل ومن النجاحات العادية التى بوسع الترجى التتويج بمثل هذه الألقاب مع أى مدرب".

 

فى حين قالت صحيفة "الصباح"، إن مباراة الترجى والأهلى كانت قمة بكل ما تحملها الكلمة من معانٍ جمعت بين اثنين من أبرز الأندية الأفريقية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة