احذر.. "استخدام وسائل التواصل الاجتماعى أثناء القيادة طريقك للآخرة".. المرور: 20% من الحوادث سببها الانشغال بـ"فيس بوك وواتس اب".. مساعد وزير الدخلية الأسبق يؤكد: جريمة مرورية وتفقد السائق تركيزه

الإثنين، 25 سبتمبر 2017 06:29 م
احذر.. "استخدام وسائل التواصل الاجتماعى أثناء القيادة طريقك للآخرة".. المرور: 20% من الحوادث سببها الانشغال بـ"فيس بوك وواتس اب".. مساعد وزير الدخلية الأسبق يؤكد: جريمة مرورية وتفقد السائق تركيزه حوادث مرورية - أرشيفية
كتب عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ظهرت خلال الفترة الماضية حوادث مرورية، ناتجة عن عدم التركيز أثناء القيادة على الطرق، بسبب استخدام الهاتف المحمول أو  مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك – واتس آب" وتقوم إدارات المرور بعمليات تحذير بشكل دورى، بالانتباه للطرق أثناء السير بالمركبات مع وضع علامات ارشادية على المحاور لتفادى الحوادث.

 

وأكد مصدر أمنى، على أن الحديث فى الهاتف المحمول أو الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعى "واتس اب" يعد أحد أسباب الحوادث المرورية أعلى الطرق السريعة، لأنه يساعد على تشتت الانتباه وعدم التركيز خلال القيادة، فإن تلك الوسائل ساهمت خلال الفترة الماضية فى وقوع 20% من الحوادث أثناء القيادة أعلى الطرق، ويتسبب فى حوادث مرورية.

 

وأضاف المصدر، أن قوانين المرور فرضت غرامة التحدث فى الهاتف المحمول من 100 إلى 300 جنيه، ويجوز التصالح والدفع الفورى مبلغ 50 جنيها، ويسمح باستخدام سماعة الهاتف أثناء القيادة أعلى الطرق، ويمنع استخدام الهاتف يدويا، لأنه تكمن الخطورة فى إمساك الهاتف بيد أو بكلا اليدين، ما يقلل من قدرة السائق على رد الفعل المناسب، فى حين قد يبدو استخدام السماعات فى الأذن عاملاً فى تقليل الخطورة، إلا أنه فى الوقت نفسه يقلل من القدرات العقلية الخاصة بالتصرف خلال القيادة.

 

وأوضح المصدر، أن قيام سائقى السيارات بالتحدث فى الهاتف المحمول أو الشات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، يؤدى إلى وقوع حوادث مرورية، ويقع بشكل يومى 3 حوادث مرورية ناتجة عن تلك العادات الخاطئة، لافتًا النظر إلى أنه فى السنوات الماضية كان يعانى رجال المرور من قيام سائقى السيارات بقراءات الصحف أثناء القيادة وتلاشت تلك العادة السيئة وظهرت عادة أسوا منها وهى التحدث عبر الهاتف أو الشات.

وأشار المصدر، إلى أن هناك معايير أساسية يجب تطبيقها للحد من الحوادث، وهى أن يلتزم قائد المركبة بترك مسافة بين السيارات على الطرق، والانتباه لإشارات قائدها والالتزام بالحافة اليمنى عند تقابل مركبة أخرى من الاتجاه المضاد واستعمال إشارات التنبيه مع الالتزام بالسرعة المقررة ومراعاة حالة الطقس ورؤية الطريق وعدم الوقوف فى أماكن منع الانتظار ومشددا على تجنب تلك العادات السيئة أثناء قيادة المركبات، لأنها تشتت العقل، وتسبب وقوع حوادث مرورية .

من جانبه أكد اللواء مجدى الشاهد مساعد الوزير للمرور الأسبق، أن قانون المرور فى مواده أقر على مستخدمى الطريق الالتزام بقواعد وآداب المرور والانتباه إلى الاشارات المرورية، لعدم فقدان التركيز لاتخاذ أقصى دراجات الحيطة والسلامة من وقوع الحوادث وعدم الانتباه مع وسائل عدم التركيز منها استخدام الوسائل الإلكترونية الجديدة " فيس بوك – واتس اب" لأن حوادث الطرق تزايدت بسبب تلك الوسائل والتلاعب فى الهاتف المحمول يمنع الانتباه والتحكم فى الإطار.

وأضاف مساعد الوزير للمرور الأسبق، أن استخدام الواتس آب يعد من جرائم المرور، لأنه يفقد السائق التركيز ويجعله فى أقل دراجات التحكم فى السيارة وبمجرد ظهور دوران أو عطل لسيارة أمامه أو وقوع حادث مرورى أثناء سيره ولا يمكن أن يتم تفادى تلك الوقائع لعدم تركيزه فى القيادة ولا يجنبه الاصطدام بالسيارات.

 

وأشار اللواء الشاهد، إلى أن السائق لأبد أن يلتزم بخطوط المشاة والإشارات الضوئية والتحكم فى عجلة قيادة السيارة، بأيدى السائق الاثنين وليست ليد واحدة واستخدام التكنولوجيا يؤدى إلى تعطيل حركة المرور، بذلك يعد جريمة مرورية وتداخل أكثر من أسلوب فى القيادة يؤدى إلى وقوع حوادث الطرق لفقدان التركيز.

ومن جانبه، أوضح اللواء مصطفى دوريش مساعد الوزير للمرور الأسبق، أنه يجب على السائق عدم الانشغال بغير الطريق منعا لوقوع الحوادث وفى حالة التركيز بالوسائل الإلكترونية يساهم فى عدم الانتباه أثناء القيادة ويجب تخفيض السرعات الزائدة لسائقى المركبات نظرًا لعدم تحكم السائق فى المركبة ويتسبب فى انقلاب السيارة أثناء الدورانات أعلى الطرق.

 

وأضاف اللواء درويش، أن إدارات المرور قامت بتركيب رادارات جديدة لرصد السرعة إلكترونيا أعلى الطرق لتعمل على مدار 24 ساعة خلال أيام الأسبوع، وتم تحديد السرعات المقررة على تلك الطرق لتكون السرعة 60كم/س فيما المنحنيات خطرة، والتى لا يسمح تخطيها بأكثر من 40 كم/س، وسوف تساهم بشكل كبير فى الحد من الحوادث مناشدا بمنع السير بسرعات عالية أو الانشغال بغير الطريق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة