جارتنر: 55% من السائقين لا يفضلون السيارات ذاتية القيادة بالكامل

الأحد، 24 سبتمبر 2017 11:09 ص
جارتنر: 55% من السائقين لا يفضلون السيارات ذاتية القيادة بالكامل مايك رامسى مدير الأبحاث لدى جارتنر
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توقعت شركة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر، أن الأسواق ستشهد إطلاق عدة طرازات من السيارات ذاتية القيادة بحلول عام 2020. ومع ذلك، لن يبدأ التأثير الكامل لتكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة على المجتمع والاقتصاد بالظهور حتى حلول العام 2025. ويعد قبول المستهلك والمجتمع الدافع الرئيسى وراء اعتماد السيارات ذاتية القيادة.

 

وجدت جارتنر عبر دراسة للتوجهات الاستهلاكية الخاصة بالسيارات ذاتية القيادة عبر الإنترنت، أجريت خلال الفترة بين أبريل ومايو 2017، وشملت آراء 1519 شخصا فى الولايات المتحدة وألمانيا، أن 55 % من الأشخاص لم يفكروا فى قيادة سيارة ذاتية القيادة بالكامل، فى حين أشار 71 % إلى أنهم قد يفكروا بقيادة سيارة ذاتية بشكل جزئى. 

 

وأضاف بيان اليوم أنه تعتبر المخاوف المتعلقة بفشل التكنولوجيا والأمان من الأسباب الرئيسية التى تجعل العديد من المستهلكين حذرين بشأن استخدام السيارات ذاتية القيادة بشكل كامل. 

 

وقال مايك رامسى، مدير الأبحاث لدى جارتنر:" إن فشل واختلاط الأمور على السيارة ذاتية القيادة فى الحالات غير المتوقعة، بالإضافة إلى مسائل الأمن والسلامة كفشل التجهيزات وأمن الأنظمة، تشكل أبرز المخاوف المتعلقة بقيادة سيارات ذاتية القيادة كليا".

 

واتفق المشاركون فى الدراسة على المزايا الكثيرة التى تمتاز بها السيارات ذاتية القيادة كالاقتصاد فى استهلاك الوقود وانخفاض عدد الحوادث وشدتها. وتشمل الفوائد الإضافية أيضا توفر خيار النقل الآمن عند تعرض السائق للتعب والإجهاد، كما يمكنه استغلال وقته فى الاستمتاع، وإنجاز الأعمال بدلا من الانشغال بالقيادة.

 

ووجدت الدراسة أن الاشخاص الذين يلجئون حاليا لخدمة طلب السيارات هم أكثر احتمالا لشراء وقيادة السيارات ذاتية القيادة جزئيا وكليا. "وهذا يدل على أن مستخدمى وسائل النقل الأكثر تطورا هم أكثر انفتاحا وتقبلا لمفهوم السيارات ذاتية القيادة"، وفقا لما أشار إليه رامسى.  

 

وارتفعت نسبة الأشخاص الذين استخدموا خدمات النقل مثل «أوبر» أو «كار تو جو»، خلال الأشهر الـ 12 الماضية إلى 23 %، حيث بلغت نسبة 19 % فى دراسة مماثلة أجريت قبل عامين. إلا أن خفض عدد السيارات المملوكة شخصيا سيشكل تحديا خارج المناطق المكتظة. وبالنسبة لأصحاب السيارات المشمولين بالدراسة والذين يتمتعون بوصول سهل إلى موقف السيارات، قال ما يقرب من النصف منهم لن يفكروا فى التخلى عن سياراتهم الخاصة، حتى لو مكنهم ذلك من توفير 75 % من تكلفة امتلاك سياراتهم الخاصة. فى حين تشكل إمكانيه المغادرة فى أى لحظه أهم الأسباب لعدم استبدال السيارات الشخصية بخدمات السيارات عند الطلب. وتبقى الثقة والسلامة الشخصية هى كل المخاوف المتعلقة بالسيارات ذاتيه القيادة.

 

وتقوم حاليا العشرات من الشركات بتطوير أجهزة استشعار، وعدد من التقنيات لتمكين السيارات ذاتية القيادة من اكتشاف وفهم محيطها بشكل أفضل. واعتبارا من منتصف عام 2017، هناك أكثر من 46 شركة تقوم ببناء برامج الذكاء الاصطناعى للسيطرة على السيارات ذاتية القيادة وجعلها صالحة للسير الآمن فى شوارع العالم. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة