قال دبلوماسيون أوروبيون رفيعو المستوى، إن الاتحاد الأوروبى سيطلب من بريطانيا أن تدفع أكثر من 20 مليار يورو لكسر جمود مفاوضات خروجها من الاتحاد الأوروبى (بريكست).
ونقلت صحيفة (صنداى تلجراف) عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى فى الاتحاد الأوروبى، قولهم إن "مشروع قانون الطلاق"- فى إشارة إلى خروج بريطانيا من الاتحاد- من المتوقع أن يضاعف هذا المبلغ على الأقل، وستحتاج بريطانيا إلى إصدار اتفاق مبدئى حول هذا الموضوع لبدء محادثات تجارية.
وأضافت المصادر الأوروبية أنه من المحتمل أن يطلب الاتحاد من بريطانيا 50 مليار يورو لتسيير مفاوضات الخروج.
وجاء موقف بروكسل وبرلين وباريس الثابت بعد خطاب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى فى فلورنسا الذى أعلنت فيه أن بريطانيا "ستفى بالالتزامات" التى أخذتها على عاتقها خلال عضويتها فى الاتحاد الأوروبى.
وأكد رئيس الوزراء الفرنسى إيمانويل ماكرون، أن خطاب ماى الذى وصفه كبير المفاوضين فى الاتحاد الأوروبى يوم الجمعة بأنه "بناء"، لم يغير مطالب الاتحاد الأوروبى بشكل جوهرى.
جدير بالذكر أن هناك مسائل قانونية عالقة بين الاتحاد الأوروبى وبريطانيا وتدور المفاوضات حول الفاتورة التى ينبغى على بريطانيا سدادها قبل الخروج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة