بالفيديو.. مجدى يعقوب: "عمرنا ما حنجرب على المرضى.. بنعرف جيناتهم لعلاجهم"

الجمعة، 22 سبتمبر 2017 08:53 م
بالفيديو.. مجدى يعقوب: "عمرنا ما حنجرب على المرضى.. بنعرف جيناتهم لعلاجهم" الدكتور مجدى يعقوب خلال المؤتمر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 كشف الدكتور مجدى يعقوب رئيس مؤسسة مجدى يعقوب للامراض القلب والابحاث ،فى تصريح خاص لــ "اليوم السابع "خلال ختام مؤتمر الملتقى الدولى للابحاث السريرية والدراسات الإكلينيكية للقلب والأوعية الدموية اليوم بالقاهرة ، أن هذا المؤتمر هام جدا ،ويبحث عن العوامل التى تؤثر على الامراض فى مصر ،بالاشتراك مع الأبحاث والدراسات العلمية فى الخارج .

وأوضح  أنه لازم نعرف ماذا  يحدث فى مصر لاجراء البحث العلمى بشكل دقيق على المرضى مضيفا " عمرنا ما حنجرب عليهم عاوزين نعرف إيه الى حيستفيدوا منه، وإيه الجينات التى تؤثر فيهم ،وازاى نصلحها ،وازاى نعالجهم صح ،>

وأضاف "كان لازم يعقد مثل هذا المؤتمر للتعاون مع الدول الأخرى ،لاننا نريد أن نعرف أكثر عن المرضى نفسهم ،لتحديد العلاج المناسب لهم ،وهو  ما تسمى بالدراسات الاكلينيكية، ومصر تحتاج اليها ، وستبدا بطريقة منظمة، والوزراء واقفوا عليها لأن المرضى فى مصر لا يتم اجراء أى دراسات عليهم لذلك لابد أن نقوم باصلاح هذا الوضع ".

ومن جانبه قال الدكتور أحمد موافى أستاذ الحالات الحرجة بطب قصر العينى، أن الجلسة التى تم تخصيصها عن الابحاث والدرسات الاكلينكية  تطرقت الى كيفية تعاون جميع مثلث البحث العلمى فى مصر ما بين الشركات الراعية للبحث، والباحث الرئيسى، والجامعة والشركات المنظمة للدراسات الاكلينيكية ،لجذب مزيد من الابحاث الاكلينيكية لمصر ،والشرق الاوسط ،موضحا أنه من ضمن عوائق البحث العلمى فى مصر عدم وجود قانون صريح ينظم هذه العلاقة فى مصر والذى هو من المتوقع صدوره أواخر عام 2017 .

وأيضا المفهوم الخاطىء لدى فئة معينة أن التجارب الاكلينكية تجعل من المرضى فئران تجارب ،والتى لا تمت للحقيقة بصلة ،لأن نفس هذا الدواء أثبت امانه فى تجارب سابقة فى نفس الوقت الذى ياخذه نفس المريض الأوروبى و الأمريكى فى نفس البحث الإكلينكي.

وأشارت الدكتورة غادة قزامل استشارى أمراض القلب بمعهد القلب القومى ،انه تم استعراض  المعوقات التى تواجه الأبحاث فى مصر ،موضحة أنه أول مؤتمر يناقش خريطة الابحاث فى منطقة حوض البحر المتوسط،و أفريقيا و،كانت بخصوص القانون الذى سيصدر بخصوص الأبحاث الإكلينيكية ،والذى سيحل مشاكل الأبحاث فى مصر ،وهيكل تسجيل الأبحاث والمعوقات التى تقابل البحث العلمى ،موضحة أنه توصلنا إلى أن الأبحاث يجب أن تسجل من خلال الجامعات ، وأكاديمية البحث العلمى ، وأن تكون متوافقة مع الاشتراطات والأبحاث العلمية ، وايجاد تمويل مالى للقيام بهذه الأبحاث والجمعيات الأهلية والشركات.

وأشارت  إلى أن الدكتور مجدى يعقوب أكد أنه لابد من وضع خريطة للابحاث ،لومعرفة مدى ملائمتها لمصر ،وأن تكون الأبحاث الموضوعة لخدمة المريض المصرى..










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة