بالصور.. لعب ومسابقات وبحث عن الكنز فى متحف الطفل

الجمعة، 22 سبتمبر 2017 03:02 م
بالصور.. لعب ومسابقات وبحث عن الكنز  فى متحف الطفل جانب من الفعاليات
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحث أكثر من 50 طفلا وطفلة عن كنز مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل"، وذلك من خلال برنامج ترفيهى بعنوان البحث عن الكنز، نظمه المتحف، يهدف إلى زرع حب الاستكشاف والتعلم والاستمتاع فى نفوس المشاركين الصغار،  من عمر 6 حتى 13 عاما. 
وقال  الدكتور نبيل حلمى، سفير النوايا الحسنة، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، إن فاعلية البحث عن الكنز تأتى من خلال برنامج كامل تنظمه الجمعية فى كافة منصاتها الثقافية والإبداعية، يهدف إلى تعزيز المهارات القيادية لدى الأطفال، وتنمية مهارات الإبداع الاجتماعى، التى تتضمن العناية بالعلاقات الإنسانية والتنموية والقدرة على التعامل مع التحديات الاجتماعية. 
الطفل (1)
 
من جانبه قال  الدكتور أسامة عبدالوارث، مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع، إن برنامج البحث عن الكنز، يهدف إلى تنمية حس الأطفال بالمسئولية المجتمعية وأهميتها، وترسيخ القناعة لديهم بأنهم قادرون على رسم طرق واضحة المعالم للابتكار والنجاح"  من خلال تعزيز روح العمل الجماعى لديهم ضمن الفريق الواحد، وتوفير تجارب تفاعلية تعليمية تثرى حصيلتهم العلمية والإبداعية. 
الطفل (2)
 
وأشار أسامة عبد الوارث إلى أن البرنامج تم تقسيم الأطفال المشاركين فى (البحث عن الكنز) إلى مجموعات، كل مجموعة تضم عددا من الأطفال، ويخوض الأطفال عدة تجارب بحثية  فى البحث عن الكنز بمواقع مختلفة، فوق الشجرة تارة وتحت الأرض تارة أخرى أو داخل نفق، كما يبحث الأطفال عن الرسائل والخرائط التى توصلهم لكنزهم المنشود، وتم تصميم البرنامج بطريقة مبتكرة وأسلوب ممتع يُحفز على الإبداع والتحدى بين المجموعات. 
الطفل (3)
 
ولاستثارة  حماسهم فى التعلم يمنح أسرع فريق يبنى خيمة رسالة من الرسائل التى تقربه من الكنز، وأحسن فريق يشعل نار ويشوى بطاطس ومارشميللو  يأخد رسالة من رسائل الكنز، وأكثر فريق يصطاد ضفادع من الحديقة يأخد رسالة للكنز، كما أن الفريق الفائز فى مسابقة حرب الألوان بأكياس المياه أو بمسدسات المياه يأخد خريطة للكنز. 
الطفل (4)
 
وأضاف عبدالوارث، نسعى من خلال الفعالية إلى مساعدة الأطفال على النجاح فى حياتهم، وتدريبهم على مواجهة المواقف المختلفة، وتجعل الأطفال يتدربون على تحمل المسئولية بالتدريج، وهذا يدفعهم لأن يكونوا فاعلين فى المجتمع.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة