جنون العظمة يهزم جراحات المخ بعد محاولة القضاء عليه

الخميس، 21 سبتمبر 2017 03:00 م
جنون العظمة يهزم جراحات المخ بعد محاولة القضاء عليه الاكتئاب - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف ثلاثة من جراحى الأعصاب الفرنسين، هم مارك لوفيك، وإيميريك أملولو، و مارى بوروجا، فى أبحاثهم التى أجروها على مرضى جنون العظمة والاكتئاب، أنهم كانوا ضحية عملية جراحة المخ التى خضعوا لها فى كل من فرنسا، وسويسرا، وبلجيكا فى الفترة من 1935 وحتى 1985، وأن 84% من المرضى كانوا ضحية هذا التدخل الجراحى الفاشل، الذى لم يؤت ثماره.

ونشر الجراحون الثلاث نتائج أبحاثهم - فى مجلة "ناتشر" العلمية - والذى تبين أن معظم ضحايا العملية الجراحية التى أجريت فى المخ كن من السيدات وهى جراحة تجرى فى فص من فصوص المخ الأمامية والتى اكتشفها الطبيب البرتغالى إيجاس موزيز (1874 – 1955)، حيث توصل إليها فى عام 1949 وحصل عنها على جائزة نوبل.

وتعتمد تلك الجراحة على فتح ثلاثة ثقوب فى جانبى الجمجمة ثم حقن المريض بمحلول من الكحوليات فى الفص الأمامى للجبهة لإزالة الألياف البيضاء، إلا أن الجراحة لم تؤت بثمار إيجابية.

وكانت هذه الجراحة قد انتشرت بعد الحرب العالمية الثانية فى كل من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان بعد أن امتلأت المصحات النفسية بهؤلاء المرضى النفسيين والذين يعانون من الاغتراب وكان علاجهم الوحيد هو الحمامات الساخنة أو الصدمات الكهربائية و أن بعض من هؤلاء المرضى قد دخلوا فى حالة كوما بسبب نقص السكر فى الدم.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة