بعد غد الجمعة الاعتدال الخريفى فى مصر وتساوى الليل والنهار

الأربعاء، 20 سبتمبر 2017 05:08 م
بعد غد الجمعة الاعتدال الخريفى فى مصر وتساوى الليل والنهار درجات الحرارة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد غد الجمعة الاعتدال الخريفى فى مصروتساوى الليل والنهار فى جميع الاماكن على سطح الارض .

ارتفاع قياسى جديد فى درجات الحراة عانت منه مصر اليوم من سواحلها الشمالية وحتى محافظات الجنوب ، حيث سجلت درجات الحرارة 35 درجة مئوية فى القاهرة مصحوبة بنسبة رطوبة مرتفعة زادت من شعور المواطنين بحرارة الطقس .


يأتى ذلك فيما يدق الخريف الباب ، حيث سيحدث الاعتدال الخريفى فى مصر ودول الجزء الشمالى من الكرة الارضية يوم بعد غد(الجمعة) ، فى تمام الساعة العاشرة مساء ودقيقتان بالتوقيت المحلى لمدينة القاهرة ، طبقا للحسابات الفلكية التى أجراها علماء المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، والتى أشارت إلى أن طول فصل الخريف سيكون هذا العام 90 يوما و20 ساعة و26 دقيقة 

لم يتبقى سوى سويعات قليلة على الاعتدال الخريفى ، فقد قاربت الشمس فى حركتها الظاهرة باتجاه مدار السرطان فى أن تصبح عمودية على على خط الإستواء، وعندها ستقع لحظة الاعتدال الخريفى و تتساوى ساعات الليل والنهار 12 ساعة لكل منهما فى مصر و جميع الاماكن على سطح الارض شمالا وجنوبا .


سيسمح يوم بعد غد الجمعة بوصول مقدمات فصل الخريف فى مصر من حيث تساوى الليل والنهار فقط ، ثم زيادة ساعات الليل على حساب ساعات النهار مع تقدم أيام الخريف ، كما سيسمح لحركة الشمس الظاهرية أن تبدأ فى الاتجاة نحو الجنوب ، وأن ياخذ ميل أشعتها على سطح الارض فى النقصان إلى أن يحدث الانقلاب الشتوى من جديد حول يوم 21 ديسمبر القادم فتتعامد أشعتها على مدار الجدى

.
أما اعتدال الحرارة التى من المفترض أن تكون من سمات فصل الخريف ، وأهم مايميزه ويجعله من الفصول المحببة لدى المصريين ، فإنها تجد مقاومة عنيدة وشرسة من سلفه " فصل الصيف "، والذى يصر على فرض سيطرته على فصول العام الاربعة ، معلنا استمرار البقاء رغم الرفض الشعبى الجارف له ولحرارته الملتهبة .


تبرأت حركة الشمس من بلطجة فصل الصيف ، لتظل الانبعاثات المستمرة للغازات الدفيئة فى الجو نتيجة للنشاط البشرى هى المتهم الرئيسى والجوهرى فى تواصل ارتفاع درجات حرارة الكرة الارضية عن معدلاتها الطبيعية عاما تلو الاخر ، فمازالت التغيرات المناخية والآثار المترتبة عليها من اهم الكوارث التى تواجه البشر على كوكب الارض رغم الاتفاق التاريخى للتغير المناخى الذى وقع فى باريس العام الماضى مستهدفا تضافر الجهود والعمل دوليا على خفض الانبعاثات الحرارية المسئولة عن التغيرات المناخية .


ويرجع المتخصصون السبب فى الزيادة الملحوظة فى معدل درجة الحرارة العالمية، منذ منتصف القرن العشرين لنشاطات البشر غير الصديقة للبيئة ، ولعاداتهم السيئة ، حيث يتسبب الاحتباس الحرارى فى ارتفاع مستوى سطح البحار وذوبان القمم الجليدية، وغرق الجزر المنخفضة، وزيادة التصحر وفقدان المحاصيل، وزيادة شدة العواصف والاعاصير ، وانتشار الأمراض المعدية، وانقراض بعض الكائنات الحية التى تساعد على التوازن البيولوجى على سطح الارض


وصول متوسط الارتفاع فى درجة الحرارة لمعدل يتراوح مابين 3 ، 4 درجات لكل عشر سنوات هى معدلات متزايدة لم يسبق لها مثيل فى التاريخ ، واثار التغييرات المناخية ممتد ومستمر ، و لا تصيب الأرض او المناخ فقط بل سيمتد إلى صحة الإنسان اذا لم يتدارك المجتمع الدولى وبجدية هذه التغييرات ويلتزم بما اتفق عليه فى باريس ، حيث أكد خبراء أن التغييرات المناخية ستؤدى إلى نقص المياه وحدوث الجفاف وتدمير الزراعة، مما يترتب عليه انخفاض الإنتاج الزراعى وارتفاع أسعاره ، بالأضافة إلى ارتفاع قياسى فى درجات الحراة قد لايستطيع الانسان التأقلم عليه .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة