افتتاح فعاليات "المؤتمر الوطنى للتعاون المصرى الألمانى بمجال التعليم الفنى"

الأربعاء، 20 سبتمبر 2017 01:46 م
افتتاح فعاليات "المؤتمر الوطنى للتعاون المصرى الألمانى بمجال التعليم الفنى" الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فعاليات "المؤتمر الوطنى للتعاون المصرى الألمانى فى مجال التعليم الفنى والتدريب المهنى"، بحضور يوليوس جورج لوى سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية فى مصر، والدكتور أحمد الجيوشى نائب الوزير للتعليم الفنى، والدكتور عبد الوهاب الغندور أمين عام صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، وعدد من المعنيين بالتعليم الفنى.

فى بداية اللقاء أعرب شوقى عن سعادته للمشاركة فى هذا المؤتمر، مؤكدًا على أنه "يعزز شراكاتنا وجهودنا التعاونية، ويعتمد على عوامل رئيسية لتحسين النظام التعليمى فى مصر بما يتناسب مع احتياجات البيئة المصرية"، مشيرًا إلى تاريخ التعاون بين ألمانيا ومصر فى التعليم والتدريب التقنى والمهنى والذى بدأ فى أواخر الخمسينيات من القرن الماضى، حيث تمثل فى المدرسة الثانوية الفنية (جلال فهمي)، مشيرًا إلى أن هناك 30 ألف طالب فى المعاهد العليا الصناعية ومنها "المعهد الصناعى بالمطرية بالقاهرة، و بقويسنا المنوفية".

وأشار شوقى إلى مبادرة " التعليم المزدوج" والتى عرفت بإدخال النظام الألمانى المزدوج فى التعليم والتدريب التقنى والمهنى فى أوائل القرن الماضي. مشيرًا إلى أن عدد طلاب هذه المدارس يصل إلى (35000) طالب، لافتًا إلى أن هناك الكثير من الطلاب الذين يرغبون فى الالتحاق بها.

وأكد شوقى على أن التعاون الحالى يتمثل فى برنامج (GIZ) نظام مزدوج جديد لتعزيز العمالة والتدريب على مهارات القرن الحادى والعشرين، وبرنامج (EPP) للتدريب على التوجيه المهنى وريادة الأعمال، وبرنامج (GIZ II) نظام مزدوج جديد والذى يعتمد على إنشاء (21) مدرسة جديدة فى 7 مدن، وإنشاء وحدات انتقالية من المدرسة إلى العمل.

وفيما يتعلق بـالبنك الألمانى للتعمير (KFW) أوضح شوقى أنه يهدف إلى إعادة تأهيل مؤسسات التعليم والتدريب التقنى والمهنى، وإنشاء مركز التميز بالطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن مراحل دراسة الجدوى بالتعاون معهم تمتد حتى ديسمبر2017.

وأضاف أن التعليم الفنى تتعاون فيه ست وزارات من الحكومة، وقطاعات الصناعة المعنية بالتعليم الفنى والتقنى، مؤكدًا على أننا نسعى لتغيير الرؤية والصورة الذهنية للتعليم الفنى، ونتطلع لاحداث تحول كبير وخلق إمكانية كبيرة للحرف اليدوية عن طريق بناء نظام تعليم جيد فى مصر يعتمد على شركاء التعليم بدلًا من السير فى مسارات متوازية.

جدير بالذكر أن المحور الرئيسى فى هذا المؤتمر يكمن فى مناقشة كيفية زيادة الطلب على وظائف التعليم الفنى والتدريب المهنى، وزيادة فرص الخريجين من هذا النظام فى مصر لينتقلوا بسلاسة إلى الحياة الوظيفية.

كما تناول مناقشة دور التعليم المهنى فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكيفية مساهمة التعليم الفنى والتدريب المهنى بنجاح فى زياة قابلية التشغيل، وما الذى يحدث بعد التخرج؟ محطة/ محطات الانتقال من المدرسة إلى سوق العمل.

وعرض المؤتمر جميع أنشطة التعاون الإنمائى الألمانى المصرى التى أجريت سابقًا فى مجال التعليم الفنى والتدريب المهنى فى مصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة