عصام شلتوت

طبعاً الأهلى يقدر.. ولهذا لم يحمِ البدرى إكرامى ليلة البرج!

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسئلة كثيرة نتجت عن نتيجة مباراة الذهاب بين الأهلى والترجى برج العرب 2/2.
 
تلك الأسئلة تمحورت حول قدرة الأهلى على التعويض فى الشوط الثانى، أو مباراة العودة باستاد رادس، وأيضا عن وجوب إجراء بعض التعديلات على التشكيلة الحمراء لرفع التعديات على أماكن بالملعب تحتاج قدرات بشرية كروية مختلفة.. أو هكذا يتصور بعض المحللين والمتابعين والسادة الخبراء!
سؤال مهم من العيار الثقيل فرض نفسه أيضا هو: لماذا لم يحمل حسام البدرى شريف إكرامى من القيل والقال الفنى عقب الخطأ القاتل أمام الترجى! 
أظن أن صياغة هذا السؤال تحتاج تعديلا يمكن لمن يقال عنهم خبراء المتابعون إجراؤه.
السؤال يجب أن يكون: ما هو سبب ترك إكرامى وحيدا من المدير الفنى!
 
هنا.. وحين تعرف الإجابة.. تتحول الصياغة إلى: لهذا لم يحمل البدرى إكرامى ليلة البرج! 
- ياحضرات أكيد حسام البدرى كان قد راجع مع كل نجم فى الفريق الموقف النهائى لدوره فى خطة اللعب أمام الترجى.. مش كده! 
إذن.. أكيد أيضاً أن البدرى لفت انتباه إكرامى، لأن يقلل من حجم الأخطاء، ويريد مساحة التركز لأعلى.. أعلى الدرجات.
لكن.. شريف إكرامى الذى يتأثر نفسيا كعادته بما يدور حوله، لم ينس سريعا مشهد هدف الترجى الأول.. من وجهة نظرى!
● يا حضرات.. إكرامى فى اللعبة الثانية وقف خلف الحائط، وأعتقد أنه كان يتمنى أن تصله الضربة خفيفة، بعيدة عن الخطورة، حتى يتمكن من الإجهاز عليها، ويلغى خطورتها.
 
أعتقد أن سهولة الكرة، ووصلوها للمكان الذى توقعه شريف دفعته لعمل أكثر من حركة فى أداء واحد!
نعم.. حاول إمساك الكرة الضعيفة، وفكر فى الجرى بها مسرعا لبدء هجمة سريعة.. فكان ما كان من هدف ثانٍ للترجى!
● يا حضرات.. إذا ذهبنا فى اتجاه التحليل، بعيدا عن التأويل ولطم الخدود والعويل.. يمكن أن نرصد الآتى: أولا.. حسام البدرى لم يدافع كثيرا وبإمعان عن إكرامى، حتى لا يلفت الانتباه للخطأ، من وجهة نظرى!
 
ثانيا.. يعى البدرى جيدا.. أن هناك أخطاء أخرى سابقة لحارسه فلم يشأ أن يوغر الصدور ضد الجهاز، حتى لا يتهم بتسفيه  الرأى القائل إن الأهلى فى أزمه حراسة مرمى!
 
 ● يا حضرات.. هى تحليلات ومعادلات لكن.. كان يمكن البدرى أن يؤكد على مقولة: غلطة الشاطر بلميون.. من ناحية!
طيب من ناحية أخرى.. كان عليه أن يصر على كون الحارس الأهلاوى أنقذ الأهلى كثيرا.. لكنها لحظات خانقة.. فارقة. 
● يا حضرات.. على ذكر الأخطاء والنتيجة.. خرج الكل باحثين عن ردود شافية حول موقف الأهلى!
هل الأحمر يقدر؟!
ولا.. خلاص؟!
الإجابة.. الواضحة إذا أراد الأهلى جهازا أو لاعبين، بالطبع يقدر ونصل! الأهم.. ألا يشهد التشكيل انقلابا كبيرا.. وأن يعد البدرى أكثر من خطة وعدة سيناريوهات، كلها لفيلم واحد هو: «الأهلى قدر.. ونصل».









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة