خبير بالحركات الإسلامية: بيان عبدالله آل ثانى وصف واقعا مؤلما

الإثنين، 18 سبتمبر 2017 06:28 م
خبير بالحركات الإسلامية: بيان عبدالله آل ثانى وصف واقعا مؤلما عبد الله آل ثانى
كتب إسلام جمال - محمد تهامى زكى- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار بيان الشيخ عبد الله بن على آل ثانى لإنقاذ الشعب القطرى، ردود أفعال واسعة فى ظل ترحيب بعض أعضاء الأسرة الحاكمة فى قطر بالبيان وإعلان المعارضة القطرية تضامنها، حيث يعد هذا البيان خطوة هامة نحو مواجهة سياسات تنظيم الحمدين التى تواصل دعم الإرهابيين وتعادى الدول العربية.

وحول تأثير البيان على الأزمة القطرية قال الدكتور جمال المنشاوى الخبير بالحركات الإسلامية، إن البيان يحدد واقعا مؤلما فعلا، فالمسئولون القطريون يلعبون بالنار مثل فتح الباب ﻹيران للتدخل فى قطر وهى دولة لها أهداف توسعية وذات أيديولوجية مخالفة لعقيدة الخليج ولا يستبعد أن تفعل ما فعلته فى اليمن والعراق والبحرين من نشر القلاقل وتأليب الشعب على بعضه لخلق مناطق تأثير ونفوذ لها.

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن وجود الشيخ عبد الله على رأس المعارضة نذير قلق لحكام قطر فهو من نفس العائلة وله نفوذ قوى ومدعم من الجميع ويبقى التفاعل الشعبى معه والذى سيظهر فى الأيام حجمه وامتداده فى المجتمع القطرى متابعا: أعتقد أن حكام قطر سيراجعون موقفهم ويعودون مرغمين إلى الإطار الخليجى.

وفى السياق ذاته قال أحمد العنانى عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية إن البيان يطالب فيه عبد الله آل ثانى بالحفاظ على وحدة قطر فى وقت أضاع تميم فيه سمعة الأسرة الحاكمة فى قطر.

وأضاف أن البيان هدفه الحفاظ على قطر والقطرين وأتوقع أن يستجيب له كثيرون من أبناء الأسرة الحاكمة خاصة وأن اسمه بدأ يتردد بقوة الفترة الماضية ولديه قبول خليجى وأيضا فى الدخل القطرى.

وأوضح أن البيان يضع تميم فى حرج ويزيد من حجم الضغوط عليه وسيكون هناك استجابات من الأسرة الحاكمة والشعب القطرى.

وكان الشيخ عبد الله بن على آل ثانى أصدر بيانا إلى الشعب القطرى، داعياً فيه إلى اجتماع عائلى ووطنى لبحث الأزمة وإعادة الأمور لنصابها.

ونشر "بن على" عبر حسابه الشخصى بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" بيانا إلى الشعب القطرى، قائلا: "واجبنا عدم الصمت فى هذه الأزمة"، داعيًا أبناء أسرة آل ثان والأعيان ورجال الأعمال والشعب القطرى للاجتماع ليكونوا رسل حكمة، مشيرًا إلى أن الوضع يمضى إلى الأسوأ وبلغ حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة