تفاصيل استراتيجية "القومى للسكان والصحة" لمواجهة سرطان الزيادة السكانية.. تمكين المرأة وتنظيم الأسرة ودعم الشباب ومنع التسرب من التعليم والزواج المبكر.. تطوير العشوائيات وحل البطالة.. وإنشاء مجلس أعلى للسكان

الإثنين، 18 سبتمبر 2017 12:47 ص
تفاصيل استراتيجية "القومى للسكان والصحة" لمواجهة سرطان الزيادة السكانية.. تمكين المرأة وتنظيم الأسرة ودعم الشباب ومنع التسرب من التعليم والزواج المبكر.. تطوير العشوائيات وحل البطالة.. وإنشاء مجلس أعلى للسكان الزيادة السكانية والحكومة
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل "اليوم السابع"، على تفاصيل الاستراتيجية القومية للسكان "مصر 2030"، التى وضعها المجلس القومى للسكان لمواجهة قضية الزيادة السكانية وحلها، والتى عرضتها الدكتورة مايسة شوقى نائب وزير الصحة للسكان على لجنة التضامن بمجلس النواب منذ أيام.

 

وتشمل الاستراتجية 5 محاور هى (تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، التعليم، دعم الشباب، تمكين المرأة، الإعلام)، كما أن الخطة التنفيذية الخمسية (2015/ 2020)، للاستراتيجية القومية للسكان ترتبط باستراتجيات أخرى ذات صلة، وهى مكافحة ختان الإناث، بما فى ذلك وثيقة تمكين الأسرة، واستراتيجية الصحة الإنجابية، والحد من الزواج المبكر.

 

وتضمنت الاستراتجية ضرورة دعم اللمجلس القومى للسكان، بإنشاء ودعم نظم المعلومات واتخاذ القرار على مستوى المحافظات وربطها بالأمانة الفنية للمجلس القومى للسكان، وكذلك ربط المجلس بقواعد بيانات الوزارات والهيئات الشريكة، وإنشاء المجالس الإقليمية والتنسيقية للسكان بدورية انعقادها، وإنشاء مجالس سكانية على مستوى المراكز والأحياء فى المحافظات الكبيرة، وعقد مجلس محافظين لكل إقليم على مستوى الجمهورية ربع سنويا.

 

وأوصت الاستراتجية بضرورة إنشاء مجلس أعلى للسكان برئاسة رئيس الجمهورية، ويضم رئيس مجلس الوزراء والمسئول عن ملف السكان وعدد من الوزراء والشركاء الأساسيين فى ملف السكان، واستحداث درجة نائب رئيس مجلس وزراء للسكان يتبعه مجلسى السكان والطفولة حتى يمكن من خلاله إدارة الملف الوزارات المعنية، وإعادة وزارة الدولة للسكان حتى يمكن إدارة الاستراتجية ومتابعة تنفيذها فى إطار من الندية مع الوزارات والجهات المعنية.

 

تنظيم الأسرة وخفض البطالة 

وشملت الاستراتجية توصيات مستخلصة من الدراسات الديمراجرافية، تتمثل فى ضرورة التوسع فى خدمات تنظيم الأسرة، وزيادة عدد وحدات الرعاية الصحية الأولية، وزيادة عدد الأطباء بوزارة الصحة لكل ألف مواطن، ومحو الأمية، ورفع نسبة الفتيات فى التعليم الإلزامى، ورفع نسبة الإناث فى قوة العمل، ورفع نسبة الإناث العاملات فى القطاع الحكومى إلى إجمالى القوة العاملة للمراة، وزيادة الإناث العاملات بأجر إلى إجمالى القوة العاملة للمرأة، والتوسع فى شبكات الصرف الصحى والمياه الصالحة للشرب، ورفع نسبة العاملين بالقطاع الصناعى، وزيادة نسبة العاملين المتخصصين من إجمالى العاملين بالدولة، وخفض نسبة البطالة بين العاملين بالقطاع الصناعى، وخفض معدلات البطالة بين الحاصلين على الثانوية العامة.

 

كما أوصت الاستراتجية باستقلال المجالس فى ضوء الدور المنوط بها برسم السياسات والاستراتجيات ومتابعة تنفيذها والقيام بالمتابعة والتقييم لمهام الوزارات الأخرى.

 

تمكين المرأة

ولدعم تنفيذ محاور الاستراتجية القومية للسكان، لابد من تفعيل برامج تمكين المرأة من خلال (محو الأمية للفتيات والسيدات، منع التسرب من التعليم للفتيات، الاهتمام بالمشاريع الصغيرة الموجهة إلى المرأة للحد من الفقر، وإتاحة فرص العمل للمرأة فى القطاع الحكومى والخاص، وزيادة تمثيل المرأة فى إدارات مجالس المحافظات والحكم المحلى والأحزاب والبرلمان والجمعيات الأهلية)، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالبنية التحتية بالتوسع فى شبكة الصرف الصحى فى الأماكن المحرومة من التوسع فى شبكة المياه الصالحة للشرب فى الأماكن المحرومة.

 

محو الأمية وتعليم الكبار

كما تضمنت خطة دعم تنفيذ محاور الاستراتجية، بند "التعبئة المجتمعية للإسراع بمحو الأمية وتعليم الكبار"، من خلال منع التسرب من التعليم، وربط التعليم الفنى الموجه لكل محافظة بالمشاريع الاستثمارية مع زيادة فترة الحصول على شهادة التخرج إلى 5 سنوات، وبند "الاهتمام برفع الطلب على الخدمة والتوعية بالمفاهيم السكانية بالتعاون مع كل الجهات الشريكة مع حسن توظيف الإمكانيات المتاحة، وربط تقديم التوعية المجتمعية ببرامج تطوير العشوائيات.

 

وبشأن التحديات التى تواجه البرامج السكانية فى مصر، شملت حوكمة ملف السكان، والحاجة إلى إعادة تحديد مجموعة دوافع زيادة المواليد فى مصر حاليا، ودمج البرامج الرأسية لتنظيم الأسرة ورعاية الأمومة والطفولة، ووصول المؤشرات السكانية مثل معدلات الخصوبة ووفيات الأطفال والأمهات إلى مرحلة الثبات، وتحويل الاستراتجية السكانية 2020 ـ 2030 إلى أهداف ومؤشرات محددة.

 

وأكدت الدكتورة مايسة شوقى، نائب وزير التعليم والمشرفة على المجلس القومى للسكان، للجنة التضامن، باجتماعها الأسبوع الماضى، أن الاستراتجية تستهدف القضاء على الأمية فى مصر خلال 3 سنوات، خاصة أن الأمية أحد الأسباب الرئيسية لزيادة معدلات الإنجاب والانفجار السكانى والقضاء عليها يؤدى لرفع الوعى وانخفاض معدلات الإنجاب.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة