أهلاً بالمدارس.. "الداخلية" توزع مستلزمات مدرسية على أبناء السجناء بالمجان.. وتوفر فرص عمل للمفرج عنهم لعدم العودة للجريمة.. أسر المساجين: الشرطة تعلم أولادنا وتوفر كافة احتياجاتنا ولا ينقصنا شىء

الإثنين، 18 سبتمبر 2017 03:07 م
أهلاً بالمدارس.. "الداخلية" توزع مستلزمات مدرسية على أبناء السجناء بالمجان.. وتوفر فرص عمل للمفرج عنهم لعدم العودة للجريمة.. أسر المساجين: الشرطة تعلم أولادنا وتوفر كافة احتياجاتنا ولا ينقصنا شىء حفل توزيع مستلزمات المدارس على أبناء السجناء
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت وزارة الداخلية، حفل باتحاد الشرطة الرياضى، اليوم الاثنين، لتوزيع هدايا على طلاب المدارس من أسر السجناء والمفرج عنهم، وذلك تحت إشراف إدارة الرعاية اللاحقة.

وتأتى هذه الخطوات الجادة من وزارة الداخلية، فى إطار حرصها على تبنى فلسفة عقابية جديدة للسجناء، والاهتمام بذويهم أثناء قضاءهم عقوبة السجن.

 

توزيع مستلزمات المدارس على ابناء السجناء (1)
حفل توزيع مستلزمات المدارس على ابناء السجناء 

وحضر الحفل عددًا من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية، وممثلين عن الجمعيات الخيرية، وعدد من أسر السجناء والمفرج عنهم.

ومن جهته، وجه اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بضرورة الاهتمام بأسر المسجونين والمفرج عنهم من خلال الرعاية اللاحقة وتوفير فرص عمل لهم ومساعدتهم على الإنتاج والكسب الحلال فى كافة المجالات تأكيداً على المبادىء التى أسستها المنظمة العالمية لحقوق الإنسان لإصلاح مسار هذه الفئة التى ضلت الطريق لكى تعود فئة صالحة فى المجتمع، وللاستفادة منهم كأفراد منتجين بعد أن أعجزهم طريق الجريمة والإنحراف.

توزيع مستلزمات المدارس على ابناء السجناء (3)
توزيع مستلزمات المدارس على أبناء السجناء 

وتقدم وزارة الداخلية مساعدات لأسر المسجون الذى ارتكب عائلها جريمة ما أدى لدخوله السجن، حتى يمكنها  تفادى قيام أحد أفرادها بارتكاب جرائم أخرى مستقبلا، الأمر الذى يؤدى إلى انحسار معدلات الجريمة، حيث يتم مساعدة المفرج عنهم فى تخطى الحاجز النفسى والناجم عن إحساسه بمسئولية المجتمع فى تورطه بالجريمة واندفاعه لتيارها، الأمر الذى يؤدى عادة إلى إذكاء الرغبة فى الانتقام لديه.

توزيع مستلزمات المدارس على ابناء السجناء (2)
مستلزمات المدارس على أبناء السجناء

 

ونفاذاً لما وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي بالنظر بعين الاعتبار إلى البسطاء والفقراء من المصريين ومد يد العون لهم بتوفير قد ولو بسيط من حقوق الإنسان لديهم ، وبناءً على توجيهات اللواء مجدي عبد الغفّار وزير الداخلية بتفعيل هذا التوجه والاهتمام بأسر السجناء من خلال الرعاية اللاحقة لهم، وزعت ادارة الرعاية اللاحقة الاف من مستلزمات المدارس لأبناء السجناء والمفرج عنهم، حتى يستطيعوا استكمال تعليمهم، ولا يتسبب دخول ذويهم السجن في حرمانهم من التعليم.

وبدورهم، أعرب أسر السجناء عن خالص تقديرهم لوزارة الداخلية، التي رفعت عن كاهلهم العبء، ووفرت لأبناءهم مستلزمات المدارس مثل باقي الطلاب مع بداية العام الدراسى الجديد.

وأكدت أسر السجناء، لـ" اليوم السابع"، أنهم يلقون كل رعاية من وزارة الداخلية، من خلال تقديم الدعم المادى لهم باستمرار، وتوفير أجهزة منزلية مثل "الثلاجة والبوتاجاز والغسالة" وتجهيز العرائس من أبناء السجناء، فضلاً عن توفير رواتب شهرية لهم.

ولفت أسر السجناء إلى أن إدارة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية تتواصل معهم باستمرار لتلبية متطالبتهم، والإشراف على تعليم أطفالهم، ويؤكدوا لهم أن دخول ذويهم السجن، لا يعنى حرمان أطفالهم من حقوقهم فى التعليم والعيش حياة كريمة.

وأوضح أسر السجناء المفرج عنهم، أن وزارة الداخلية حرصت على توفير فرص عمل لذويهم عقب خروجهم من السجون، حتى لا يعودوا للجريمة مرة أخرى، وينخرطوا فى المجتمع بشكل حسن، وهناك حرص من وزارة الداخلية على رعاية المفرج عنهم وتأهيلهم لضمان عدم عودتهم للجريمة والاستفادة منهم فى المجتمع.

ومن جانبه، قال اللواء محمد هشام عباس مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاجتماعى، إن الوزارة تقدم تضحيات كبيرة فى سبيل حفظ الأمن والأمان .

وأضاف مساعد وزير الداخلية، خلال كلمته بحفل وزارة الداخلية لمساعدة أسر السجناء، أن إدارة شرطة الرعاية اللاحقة تقدم مساعدات مستمرة لأسر السجناء والمفرج عنهم بعد فحص لأوراق المحتاجين.

وتابع: "نسعى لسد كافة احتياجات المستحقين وتقديم يد العون لأسر السجناء، حيث نعمل على إعادة انخراط المفرج عنهم فى المجتمع والبعد عن الجريمة.

وبدوره، قال اللواء خلف حسين مساعد وزير الداخلية لشرطة الرعاية اللاحقة أنه تم مساعدة نحو 249 أسرة من السجناء والمفرج عنهم.

وأضاف مساعد وزير الداخلية فى كلمة له، أن دور الإدارة إعادة تأهيل المُفرج عنهم من السجناء ودمجهم فى المجتمع مرة أخرى ليصبحوا عناصر سوية وصالحة فى المجتمع بدلًا من تحولها لعناصر أكثر إجرامًا وخطورة، وكذلك رعاية أسر السجناء.

وأشار "حسين" إلى أن العائد من تلك المساعدات إنسانى لما له من مردود إيجابى فى بث روح الثقة والأمل لدى المُفرج عنهم وأسر المسجونين بعدم نسيان أجهزة الدولة لهم.

وعن كيفية اختيار الحالات المستحقة للمساعدة أكد مساعد وزير الداخلية، أن الاختيار يتم من خلال لجان متخصصة بالإدارة تقوم بفحص الحالات، ولدينا ضباط يقومون بالتحرى على الحالات، ويعدون تقارير بكل حالة على حدة، وفى حال تطابق الشروط على المتقدم يتم صرف المساعدة له على الفور.

وأشار أبو الخير إلى أن الإدارة لها تعاون مع العديد من الوزارات والادارات ومنها وزارة الأوقاف، كما تقوم وزارتا "التربية والتعليم، والتعليم العالى" بإعفاء أبناء السجناء أو المُفرج عنهم من المصاريف الدراسية إذا تقدموا بطلب بذلك، ويتم فى سرية تامة حرصًا على مشاعرهم أمام زملائهم.

وأضاف مساعد وزير الداخلية، أن وزارة الصناعة حرصت على توفير فرص عمل داخل مصانعها لمساعدة المفرج عنهم، وتفعل ذلك أيضًا وزارات الزراعة والتنمية الإدارية والصحة والقوى العاملة والتضامن الاجتماعى من خلال معاشات التضامن الاجتماعى والنقل والمواصلات والإسكان بالاضافة للجمعيات الخيرية والاهلية.

وأشار مساعد وزير الداخلية إلى أن الإدارة لديها خطة تقوم على توسيع قاعدة برتوكولات التعاون مع جهات أخرى، وتوسيع قاعدة المستفيدين من تلك المعونات بتغطية أعداد أكبر على مستوى الجمهورية، عن طريق أقسام الرعاية اللاحقة ومديريات الأمن.

وتابع: "تم توزيع 21 غسالة و11 ثلاجة و15 بوتجاز و 10 ماكينات خياطة و200 كرتونة غذائية و200 عباءة و 200 من مستلزمات الدراسة و100 شنطة مدرسية و200 شنطة حريمى و200 حذاء حريمى و100 كرتونة مواد غذائية و15 كرتونة هدية عروسة، كما تم تقديم مساعدات لـ6 حالات زواج يتم تسليمهم أجهزة كهربائية وكرتونية هدايا عرائس.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة