أحمد مدبولى.. حكاية موهبة كروية خرجت من "الصعيد الجوانى"

"صانع ألعاب هو مركزى المفضل فى اللعب " هكذا قال أحمد مدبولى لاعب الزمالك الحالى، والوافد من النصر للتعدين، عن المركز المفضل له فى الملعب، وبالفعل استطاع أن يثبت نفسه فى أول ظهور له كأساسى مع الفريق الأبيض بمسابقة الدورى الممتاز أمام الداخلية، واستطاع أن يصنع الهدف الثانى لفريقه.

 أحمد مدبولى لاعب خط وسط نادى الزمالك، من  مواليد 1994 بمحافظة أسيوط، بدأ حياته الكروية فى نادى البدارى وقت كان عمره 11 عاما، بعد أن قام شقيق والده بإقناع الأسرة بأن يمارس كرة القدم، والسماح له  بالدخول إلى عالم الرياضة، وظل مع  البدارى موسما واحدا، ثم لعب فى دورى المدارس، ومنه إلى نجوم المستقبل عام 2008 .

أحمد مدبولى

ظل أحمد مدبولى مع نجوم المستقبل حتى عام 2013، ثم تمت إعارته إلى فريق الشباب بطلائع الجيش، لمدة موسم، ومن الجيش إلى السكة، وتعرض لظروف استثنائية أجبرته على العودة إلى محافظته، فانضم لنادى المراغة، وحدثت الصدفة التى قادته إلى الأضواء والشهرة .

التقى المراغة مع النصر للتعدين، فأعجب حمادة رسلان المدير الفنى للأخير وقتها  بمهاراته اللاعب، فضمه إلى الفريق، وصعد معهم إلى الدورى الممتاز، وتألق فى فريقه الجديد، حتى وقع تحت ميكروسكوب مسئولى الزمالك ، الذين رأوا أن اللاعب يجب أن يكون مكانه فى القلعة البيضاء، وبالفعل تم التعاقد مع اللاعب لمدة 5 مواسم مقابل 4 ملايين جنيه يحصل عليها ناديه .

مدبولى

وبالتزامن مع صفقة انتقاله للزمالك تم انضمامه إلى منتخب المحليين، وتواجد فى معسكر الاستعداد لمواجهة المغرب فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية   2018 فى كينيا، ولكنه اعتذر عن الاستمرار فى المعسكر وانضم لتدريبات الزمالك استعدادا للموسم الجديد .

وخلال المواجهات التى ظهر فيها مدبولى مع فريقه الجديد استطاع أن يلفت الأنظار إليه بمهاراته وقدراته الفنية .