قالت نيكى هيلى، سفيرة الولايات المتحدة فى الأمم المتحدة، إن الرئيس دونالد ترامب، سيهاجم الأعداء، ويثنى على الأصدقاء، فى أول كلمة يلقيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا الأسبوع، وسيواصل الضغط على كوريا الشمالية، وإيران، خصمى واشنطن.
وفى لقاء مع الصحفيين، قبل الاجتماع السنوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، اتخذت هيلى، ومستشار الأمن القومى الأمريكى إتش.آر مكماستر، خطا متشددا بشأن كوريا الشمالية، وحذرا من أن الخيار العسكرى لمواجهة تهديداتها النووية مطروح.
وسيلتقى ترامب، مع زعماء من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية طوال الأسبوع، ولكن كلمته التى من المقرر أن يلقيها صباح الثلاثاء، ستكون أول فرصة بارزة للرئيس لشرح رؤيته فى مجال السياسة الخارجية والتى وردت فى برنامجه "أمريكا أولا".
وقالت هيلى، فى البيت الأبيض، عن كلمة ترامب، "أنا شخصيا أعتقد إنه سيهاجم الأشخاص الذين يستحقون ذلك، ويشيد بالأشخاص الذين يستحقون ذلك وسيخرج فى نهاية الأمر والولايات المتحدة قوية للغاية".
وامتنعت هيلى، عن التعليق على ما إذا كان ترامب، سيعلن التزام واشنطن بالحفاظ على المستوى الحالى من تمويلها للأمم المتحدة، وشكا ترامب، من أن الولايات المتحدة تمول 22% من ميزانية الأمم المتحدة، ونحو 30% من مهام الأمم المتحدة لحفظ السلام.
وسيبدأ ترامب، الأسبوع، باجتماع بشأن إصلاح الأمم المتحدة، يوم الاثنين، وقال مكماستر، إنه سيعقد بعد ذلك اجتماعات مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ستركز على إيران، ومن المقرر أن يحضر ترامب، مأدبة غداء مع زعماء من أمريكا اللاتينية.
وسيلتقى ترامب، يوم الثلاثاء، مع الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، أمير قطر، وقال ترامب، الأسبوع الماضى، إنه مستعد للتوسط فى أسوأ خلاف نشب منذ عشرات السنين بين قطر ودول عربية حليفة للولايات المتحدة.
ويوم الأربعاء، سيلتقى ترامب مع زعماء من الأردن والسلطة الفلسطينية وبريطانيا ومصر، ومن المقرر أن يجرى يوم الخميس، محادثات مع زعماء من تركيا وأفغانستان وأوكرانيا، قبل تناول الغداء مع زعيمى كوريا الجنوبية واليابان.
وقال مكماستر، إنه ليس من المحتمل أن يتحدث ترامب مع رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، الذى فرض البيت الأبيض عقوبات عليه ووصفه بأنه ديكتاتور.
