عضو بالكونجرس الأمريكى يعرض صفقة لكشف مصدر قرصنة الانتخابات الرئاسية

السبت، 16 سبتمبر 2017 07:39 ص
عضو بالكونجرس الأمريكى يعرض صفقة لكشف مصدر قرصنة الانتخابات الرئاسية الكونجرس الأمريكى - ارشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرض عضو مؤيد لروسيا فى الكونجرس الأمريكى، أن يكشف للبيت الأبيض، المصدر الذى زود موقع ويكيليكس بالرسائل الإلكترونية، التى تمت قرصنتها من حساب المرشحة الديمقراطية فى الانتخابات الأمريكية الأخيرة، لقاء اسقاط واشنطن للدعوى ضد مؤسس الموقع جوليان أسانج، بحسب ما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة.

وتابعت الصحيفة، أن عضو الكونجرس الجمهورى، دانا روراباشر، عرض "صفقة"، تقوم على أن يقدم "أسانج"، أدلة إلكترونية بأن روسيا ليست وراء قرصنة الرسائل الإلكترونية التى نشرها الموقع العام الماضى، وأساءت بشكل كبير للحملة الانتخابية لـ"كلينتون"، مضيفه أن "روراباشر"، كان يسعى لقاء ذلك إلى حصول "أسانج"، على "عفو أو مبادرة بالمسامحة من قبل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب"

وكانت وزارة العدل الأمريكية، كشفت أنها تقوم بالتحقيق حول "أسانج" و"ويكيليكس"، فى إطار نشر سلسلة من الوثائق السرية الأمريكية، بالإضافة إلى الرسائل الإلكترونية لـ"كلينتون"، فيما لم يتم الكشف عن توجيه أى اتهامات، لكن الاعتقاد سائد بأن واشنطن، طلبت من لندن توقيف "أسانج"، وترحيله فور خروجه من سفارة الإكوادور التى لجأ إليها ويقيم فيها منذ خمس سنوات فى العاصمة البريطانية.

وتتهم الاستخبارات الأمريكية، روسيا، بقرصنة الرسائل الإلكترونية من حملة كلينتون، العام الماضى، كجزء من حملة متعمدة لإفشال مساعيها فى الوصول إلى البيت الأبيض، كما تشتبه فى أن ويكيليكس، عندما نشر الوثائق كان يعمل بالتنسيق مع الاستخبارات الروسية وبالتالى صنفته "جهة استخبارات معادية".

فيما نفى "ويكيليكس"، أن تكون الحكومة الروسية مصدر الوثائق المقرصنة، لكنه شدد على أنه لن يكشف أبدًا مصادر المعلومات التى يحصل عليها.

وتابعت الصحيفة، أن "روراباشر"، أكد أنه تحدث مع كبير موظفى البيت الأبيض، جون كيلى، هذا الأسبوع، لكنه لم يكشف فحوى الحديث، وكان "روراباشر"، زار "أسانج"، فى لندن، فى أغسطس الماضى، وقال بعدها، إنه يسعى للقاء ترامب، للتباحث فى قضية هذا الأخير.

وقال روراباشر، فى لقاء مع برنامج شون هانيتى الإذاعى المحافظ، إن الادعاء بأن روسيا قامت بقرصنة الانتخابات الأمريكية العام الماضى، "خدعة" لتقويض الإدارة الأمريكية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة