محمد سمير

القرن الآسيوى!

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذا قارنا حجم ونوع الموارد الطبيعية التى حباها الله لكل من الدول الأفريقية والدول الآسيوية سنجد أن الفارق شاسع لصالح الدول الأفريقية، وهو ما كان يقتضى منطقياً أن تكون مظاهر التقدم والرفاهية والتفوق فى جميع المجالات لصالح الدول الأفريقية، ولكن الواقع يقول إن العكس هو سيد الموقف، ويكفى أن تعلم أن الدول الآسيوية السبعة الأعلى فى معدلات النمو وهى الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وماليزيا وتايلاند سيبلغ مساهماتها فى الناتج القومى العالمى حتى عام 2050 ما نسبته 53%، فى حين أن مساهمة الولايات المتحدة وأوروبا مجتمعتين عن نفس الفترة ستبلغ 15% فقط !! ولهذا يصف الخبراء والمحللون القرن الحالى بأنه «القرن الآسيوى»، ولهذا فمن المهم أن ندرك أن التوجه المصرى لإقامة شراكات وتعاون استثمارى وعلمى وتقنى مع الدول الآسيوية هو توجه تنموى وإستراتيجى صحيح بنسبة مائة فى المائة، وهو لا يتعارض أبداً مع علاقاتنا الوطيدة مع محيطنا الأفريقى، لأنه من المنتظر فى غضون سنوات قليلة أن تنتقل موازين القوى من الغرب إلى الشرق، وسيصبح النظام العالمى الجديد متعدد الأقطاب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة