صفاء لمحكمة الأسرة بالمنصورة: تزوج على أخرى عرفيا بعد 10 سنين زواج بدون إنجاب

الأحد، 10 سبتمبر 2017 04:00 ص
صفاء لمحكمة الأسرة بالمنصورة: تزوج على أخرى عرفيا بعد 10 سنين زواج بدون إنجاب محكمة الأسرة بالمنصورة
الدقهلية ـ محمد حيزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"عرضت عليه الإنفصال بعد عام من الزواج فرفض، ليه يعمل فى كدا ويتجوز على" هكذا وصفت صفاء 34 عاما، ما حدث لها مع زوجها طارق 39 عاما، والذى عاشت معه 10 سنوات، بدون إنجاب، بسبب أنهما لا يستطيعان الإنجاب من بعضهما، بالرغم من عدم وجود أى عيب وعارض مرضى يمنع إنجاب أى منهما إلا أن الإنجاب منهما يستحيل، خاصة بعد أن لجئوا للعديد من العمليات مثل الحقن المجهرى وأطفال الأنابيب والتلقيح، إلا أن الله لم يرد لهما أن ينجبا.

تقدمت صفاء.م، 34 عام، ليسانس آداب، شعبة لغة عربية، بدعوى خلع ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالمنصورة، بمحافظة الدقهلية، بعد أن اكتشفت زواج زوجها، عرفيا، دون أن يعلم أحد بسبب رغبته فى الإنجاب، بعد زواج استمر 10 سنوات دون إنجاب.

وتضيف صفاء، فشلت كل محاولاتنا فى الحقن المجهرى، والتلقيح، وسافرنا إلى أطباء كثيرين فى شتى أنحاء الجمهورية، وكل ذلك باء بالفشل، ورضينا تماما عن حياتنا، وكنا سعداء جدا، ونسافر باستمرار ونذهب للمتنزهات، وللحدائق، يوميا، وكنا نسافر سنويا إلى أماكن متعددة فكان لنا مشتى فى نصف العام، ومصيف فى آخر العام، وعشنا 10 سنوات شهر عسل، إلا أن السنة العاشرة كانت بداية تحول فى حياتنا، إذ بدأ زوجى ينشغل عنى قليلا، وبدأت خروجاتنا وتنزهاتنا تقل، وبدأت الحرارة والمحبة فى الحياة اليومية وتعاملاتنا تخف قليلا ورويدا رويدا، تحولنا لزوجين عاديين، حاولت كثيرا لمعرفة السبب ففشلت، فبدأت أفكر فى تغيير نمط الحياة، حتى نعود للسعادة الماضية، التى كانت عليها حياتنا.

وتضيف "صفاء" خلال حديثها لـ"اليوم السابع"، طلب منى أن يجلس ويتحدث إلى، فلما جلست إليه كان يحاول أن يقنعنى أن ننقل من الشقة التى نعيش فيها، بالرغم من أنها واسعة، وفى مكان راقى، وعشنا فيها طيلة حياتنا وذكرياتنا فيها، فتعجبت وسألت لماذا يتقدم إلى بهذا العرض، وتعجبت جدا، فقال لى ننقل شقة صغيرة مناسبة لنا نحن شخصان نستخدم غرفة واحدة ولا يوجد لدينا من ينام فى الغرفتين الأخرتين، فتعجبت أكثر من كلامه، خاصة وأنه يحب الشقق الواسعة، والبراح فى السكن، فلما ضغط عليه، قال أنه تزوج، ورزق بابن منذ 4 أشهر، وأسماه محمد، وأنه يريد أن ينقل شقة زوجيته فى هذا البيت، ووعدنى أنه لن يتغير شئ فى حياتنا وأن زوجته الاخرى مجرد زوجة ينجب منها، لن يكون بينه وبينها أى شئ، سوى الولد والطفل، وأنه سيكون معى كما كان طيلة العام الماضى، لن يبيت خارج البيت ولن يترك البيت، وما إلى هذا الكلام.

وتتابع "صفاء" نزل الخبر على كالصاعقة، كنت أتخيل أنه سيخبرنى بأى خبر، عدا أنه يخون ويتزوج، بالرغم من أنى عرضت عليه الإنفصال أكثر من مرة فى بداية حياتنا حتى نستطيع أن ننجب، وأن يبدأ كل واحد فينا فى حياة مستقلة، كريمة، يكون فيها أولاد، وأطفال، ولكنه رفض، كان من الممكن أن نتزوج من 10 سنوات مضت، وأن ننجب كل واحد فينا فى مكان مختلف لكن أنا الآن ضاع عمرى، لن يتزوجنى أحد فى هذا السن، وأنا سأكون مطلقة، وبلا أولاد خسرت كل شئ، وهو لم يخسر شئ، ندل بامتياز، خسرنى أعز شئ فى حياة الإنسان وهو عمره، أنا طلبت الخلع رسميا، ولم أطلب منه الطلاق مع أنه حاول أن يكون الإنفصال وديا، ويدفع لى كل شئ، كل الأموال التى أطلبها ولكن رفضت، لن أعطيه شرف طلاقى كما أعطيته من قبل شرف زواجى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة