زحف حجاج بيت الله الحرام من عرفات الله حيث صلوا المغرب والعشاء جمع تأخير، ثم جمعوا الحصوات تمهيداً لرمى جمرات العقبة الأولى غداً، وأكثروا من ذكر الله عليها تطبيقاً لقوله تعالى "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام".
وارتفعت تكبيرات ضيوف الله بالتلبية "لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة والملك لك" ، فضلاً عن التهليل والتسبيح باسم المولى عز وجل.
وحرص أكثر من 100 ألف حاج مصرى على التواجد بالمزدلفة إحياءً لسنة النبى صلى الله عليه وسلم، مكبرين ومهللين بعدنا تم نقلهم بواسطة 500 حافلة مكيفة.
ونقلت الجهات المعنية أكثر من ألف حاج من أسر شهداء ومصابى الجيش والشرطة إلى المزدلفة، حيث تم تخصيص حافلات خاصة بهم مكتوب عليها "ضيوف خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود"، وتم تخصيص سيارات مخصصة بأجهزة حديثة لنقل نحو 40 مصابا من رجال الشرطة من مصابى العمليات الإرهابية للمزدلفة، بعد أن خصصت وزارة الدفاع فريقاً من الإدارة العامة لشؤون المتقاعدين للقوات المسلحة لتسهيل وتوفير جميع سبل الراحة لهم لأداء فريضة الحج بكل يسر وطمأنينة.
وأوضح رئيس لجنة تحجيج ذوى شهداء الواجب والمصابين للقوات المسلحة بمشعر المقدم عبد الله بن عبد الرحمن الناصر، أنه تم استضافة ما يقرب من 1000 حاج من ذوى شهداء الواجب والمصابين، وتم تسخير جميع الإمكانات من أجل راحتهم .
وأفاد المقدم الناصر، أنه تم تجهيز المخيم بأفضل المستويات وبالقرب من الجمرات وتأمين وسائل النقل لهم والإعاشة والرعاية الطبية والاستشارية .
وبدوره، قال اللواء عمرو لطفى مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج، إنه تمت مشاعر الحجاج المصريين بشكل سهل وتوفير حافلات مكيفة لهم.
وأضاف الرئيس التنفيذى لبعثة الحج فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن الأوضاع الصحية لحجاجنا مستقرة، وتم تقديم الإسعافات الأولية للمرضى من ضربات الشمس على صعيد عرفات.
وأردف الرئيس التنفيذى لبعثة الحج، إن غرفة العمليات التابعة لبعثة الحج تتابع حجاجنا فى الأراضى المقدسة بشكل لحظى بناءً على توجيهات واضحة من اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية.
