"اكشف خيانة".. مبادرة لمساعدة الزوجات والمطلقات فى إثبات خيانة أزواجهن

الأربعاء، 09 أغسطس 2017 12:27 م
"اكشف خيانة".. مبادرة لمساعدة الزوجات والمطلقات فى إثبات خيانة أزواجهن خلافات زوجية - أرشيفية
كتبت أسماء شلبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"عن تجربة.. أصعب حاجة ممكن الست تتعرض لها الخيانة والغدر وبعدها يتم سلب كافة حقوقها على يد زوج معدوم الضمير، وهو ما دفعنا لتأسيس التجربة".. بتلك الكلمات تحدثت السيدات الـ5 أصحاب مبادرة "اكشف خيانة" على "واتس آب"، والتى انضم لها حتى الآن 2450 سيدة مضطرة تسعى لاسترداد حقوقها.

 

وتضم المبادرة مهندسة إلكترونيات واتصالات تساعد السيدات بكشف الخيانة عبر تطبيقات حديثة، ومحامية تساعدهن فى فهم الإجراءات القانونية التى تساعدهن فى الرد على إساءة أزواجهم وطبيبة نفسية وأخرتين من سيدات الأعمال.

 

وبحسب أعضائها الخمسة المؤسسين، تضم المبادرة سيدات من شتى محافظات مصر، والجدير بالذكر أن أكثر من 25% من أعضائها بمحافظات أسيوط وسوهاج والمنيا.

 

وتروى المهندسة زينب تمام، 43 عاما، إحدى مؤسسات المبادرة  وصاحبة تجربة، والتى تعرضت بعد 15 سنة زواج للغدر على يد زوجها لـ"اليوم السابع" قائلة: "كثير من السيدات يتعرضن للخيانة سنوات طويلة، وهن لا يملكن قرار الفرار من جحيم تغير أزواجهمن فجأة وتحميلها سبب إهماله لها، وتأنيب نفسها بشكل مستمر قد يؤدى إلى دخولها فى مرحلة من الاكتئاب، وفى النهاية تكتشف بمنتهى البساطة أن زوجها يخونها ويعيش حياته وهى تموت كل يوم دون أن يسال فيها".

 

وقالت: "نعم أنا كنت ضحية لقصة خيانة من قبل زوجى.. حطم حياتى من خلالها بعد أن سرق كل ما أملكه وأعطاها لها، واضطرت للتصدى لتلك الأزمة بمفردى، وهو ما دفعنى لمساندة كل سيدة تمر بتلك التجربة الأليمة".

 

وأكدت: "دورى فى المبادرة مد السيدات بأفكار سهلة وبسيطة يسطعن من خلالها كشف خيانة أزواجهن وساعتها هن فقط أصحاب القرار أمام بوضع حد للمشكلة ويحاولن البحث عن أسباب القصور أو الطلاق ومن هنا يأتى دور صديقاتى الأخريات اللاتى انضممن لنا بالتكاتف والمساعدة".

 

فيما قالت نجوى فريد المحامية بالنقض وصاحبة الـ35 عاما ومؤسسة مبادرة اكشف خيانة: "العديد من أعضاء المبادرة بالمحافظات يحتجن لدعم نفسى وقانونى، وهو ما ندمهن به سواء من خلال الجروب على الواتس آب، أو من خلال الأعضاء المسئولون بتلك المحافظات، وكثيرا ما نرتب بعض جلسات الدعم على الأرض".

 

وأكملت: "بعض من الأعضاء يتعرضن للابتزاز وسلب حقوقهن رغم أنهن المتضررات من واقعة الخيانة ويواجهن من قبل ذويهن إجبارا على إكمال الحياة الزوجية رغم رفضهن وهنا يأتى دورنا فى المساعدة والتضامن لمد الدعم النفسى والقانونى".

 

وأكدت الطبيبة رشا المنيرى أخصائى طب نفسى فى حديثها لـ"اليوم السابع": "لا يوجد تجربة أصعب من تجربة التعرض للخيانة على يد الزوج، وتعرض الزوجة لجرح غائر يستحيل مدواته بسهولة، حيث يقوم الزوج بالبحث الدائم عن متعته الشخصية بغض النظر عن إيلامه للآخرين وإيذاء شعورهن، وما يدفعه إلى تكرار هذه الخيانة" .

 

وتابعت المنيرى: "رغم أن التجربة ما زالت وليدة منذ 6 أشهر، ولكن خلال ذلك الوقت القصير تم مساعدة العديدة من السيدات بالدعم النفسى والقانونى".

 

وبالحديث مع مريهان صادق سيدة أعمال و"سنجل مام" ومن مؤسسات المبادرة قالت: "لا نكتفى فقط بالدعم النفسى والقانونى، بل يصل الأمر أحيانا بمد اليد للسيدات المعنفات ومساعدتهن إن أمكن بالتمكين من العمل حسب حالة كل سيدة".

 

وأكدت: "أنا صاحبة تجربة وتعرضت للخيانة على يد زوحى وانفصلت عنه حتى لا أستمر فى العنف الذى يمارسه على، ولكن ليس هدفى ومن معانا من الأعضاء بالمبادرة دفع السيدات لخراب البيوت، ولكن فقط واجبنا حمايتهن من الاستغلال والتعرض للعنف دون أن يقصرن تجاه أزواجهن، والتضامن لمد الدعم لهن، وشعارنا جميعا معا ضد الغدر والعنف ضد الزوجات والمطلقات، وتمكينهن من أخذ حقوقهن".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة