جدد السيناتور الجمهورى، جيف فليك، هجومه على حزبه وعلى الرئيس دونالد ترامب بسبب تشكيكه من قبل فى مكان مولد الرئيس السابق باراك أوباما.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن السيناتور فليك حظى بكثير من الانتباه بسبب هجومه على ترامب، سواء عندما كان مرشحا أو بعد وصوله للرئاسة، وكان من أسباب هجومه نهجه المحافظ الرافض لما يقوله ترامب، إلى جانب رفضه إعجاب الرئيس بالحكام المستبدين مثلما كتب فى صحيفة بولتيكو، وضد شيطنة البيت الأبيض للمسلمين والمكسيكيين، مثلما كتبه فى كتبه الجديد "ضمير محافظ".
لكن فى مقابلة مع شبكة "إن بى سى" الأمريكية أمس، الأحد، جدد فليك هجومه على ترامب بسبب ما قاله قبل سنوات، قبل صعوده السياسى عندما شكك فى مكان مولد الرئيس السابق باراك أوباما. وقال السيناتور إن بعض الناس وقفوا فى وجه ما قاله لكنه ليس كافيا، وكان هذا قبيحا على نحو خاص. وردا على سؤال حول ما إذا كان قد قام بما يكفى، ابتسم قائلا: فى هذا الشأن اعتقد أننى فعلت.
وكان فليك عضو كونجرس عندما أثار ترامب الشكوك حول مولد أوباما فى الولايات المتحدة، وهو أحد الشروط الأساسية لتولى منصب الرئاسة بحسب الدستور الأمريكى. ففى رسالة كتبها ترامب لصحيفة نيويورك تايمز فى هذا الوقت قال عن أوباما "جدته من كينيا، ذكرت فى تسجيل إنه ولد فى كينيا وأنها كانت هناك لتشاهد مولده".
