بنظام رمز الاستجابة السريعة..

"فيزا" تساعد التجار على سهولة اعتماد مواصفات عالمية جديدة للمدفوعات

الأحد، 06 أغسطس 2017 05:33 م
"فيزا" تساعد التجار على سهولة اعتماد مواصفات عالمية جديدة للمدفوعات أرشيفية
كتب - أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت "فيزا" اليوم عن دعمها للمواصفات العالمية الجديدة للمدفوعات بنظام رمز الاستجابة السريعة "QR Code" من "EMVCO"، الهيئة التقنية العالمية التى تدير مواصفات ومعايير "EMV".

وتغطى هذه المواصفات حالات استخدام رمز الاستجابة السريعة المعتمدة لدى المستهلك والتاجر لقبول الدفع الرقمى، وتعد رموز الاستجابة السريعة شفرات تعريف "باركود" ثنائية الأبعاد قابلة للقراءة عبر آلات مخصصة لهذا الغرض، وتستخدم لتسهيل المدفوعات عبر الهواتف المتحركة فى نقاط البيع.

وعملت "فيزا" وأعضاء "EMVCO" على تطوير مواصفات "EMV" المتوافقة عالميًا. ونجحت "فيزا" بالفعل فى تمكين التجار من اعتماد تقنية رمز الاستجابة السريعة فى 15 بلداً حول العالم، بما فى ذلك إطلاقها حاليًا فى أسواق الهند وكينيا ونيجيريا مع شركاء من البنوك والتجار.

وفى هذا السياق، قال سام شراوجر، النائب الأول لرئيس للمنتجات الرقمية فى "فيزا": "لقد شهدنا بالفعل تقدمًا كبيرًا نحو اعتماد أنظمة الدفع القياسية التوافقية بنظام رمز الاستجابة السريعة فى البلدان النامية، ونحن نتعاون فى هذا الشأن مع الحكومات والبنوك المركزية فى بلدان مثل الهند، لتطوير وتنفيذ حلول الدفع برمز الاستجابة السريعة التى من شأنها توفير السهولة والراحة والأمان المرادفة لـ"فيزا" والمساعدة على المضى قدمًا فى مسيرة اعتماد التعامل بالمدفوعات الإلكترونية والتخلى عن الدفع النقدى مستقبلاً".

وسهلت "فيزا" نمو اعتماد التجار للمدفوعات على تقنية رمز الاستجابة السريعة حول العالم من خلال خدمتها المبتكرة للدفع عبر الهواتف المتحركة "mVisa"، التى تسمح للمستهلكين بالدفع نظير بضائعهم وخدماتهم عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة على الهاتف الذكى أو إدخال رقم التاجر فى هواتفهم ذات الخصائص المحدودة ليذهب الدفع مباشرة من حساب "فيزا" الخاص بالمستهلك إلى حساب التاجر مع إرسال إشعار فورى لكلا الطرفين.

وتعتبر "mVisa" حلاً توافقياً تماماً، ما يعنى أن المستهلك والتاجر ليسا بحاجة إلى أن يكونا عميلين فى نفس البنك، الأمر الذى يوفر نفس مزايا الراحة والأمان والموثوقية المعهودة عن علامة "فيزا" التجارية.

أما بالنسبة للتجار الراغبين فى تعزيز قوة المدفوعات المرتبطة برمز الاستجابة السريعة، فقد اعتمد برنامج "Visa Ready" معايير "QR" التوافقية لتطوير الأدوات والإمكانات التى من شأنها المساعدة على إنشاء واستخدام التجار لرمز الاستجابة السريعة من قبل البنوك والمعالجات ومجمعات التجار، وبمجرد التسجيل، يمكن للتجار أن يقبلوا بحرية المدفوعات من أى بلد أو بنك متوافق مع "mVisa"  وهم على ثقة من أن "فيزا" سوف تقوم بإجراء كل عملية بأمان وكفاءة، المدفوعات بنظام رمز الاستجابة السريعة تقود نحو مستقبل يخلو من التعاملات النقدية.

بينما تساعد المدفوعات الرقمية على مواصلة التغير نحو مستقبل يخلو من التعاملات النقدية، يمثل هذا المعيار العالمى الجديد خطوة مهمة من شأنها الترويج للتوافقية وتوحيد منظومة المدفوعات بنظام رمز الاستجابة السريعة حول العالم، وقد اعتمد بالفعل 33 بنكًا وما يزيد على 328 ألف تاجر فى الهند وكينيا ونيجيريا المعايير التوافقية فى الوقت الذى يسرعون فيه من وتيرة برامجهم للدفع الرقمى بتقنية رمز الاستجابة السريعة.

وقال شراوجر فى هذا الصدد: "تساعد خدمة "mVisa" على الاستكمال الناجح للمعاملة بشكل مستقل عن مزود خدمة الهاتف سواء على هاتف المستهلك أو التاجر، وبنوك المستهلكين والتجار، ويواجه ذلك تحديا كبيرا مع برامج تحويل الأموال، ويجعل المستهلكون والتجار يختارون بنوكهم أو مزودى خدمة الهاتف المفضلين".

وشجع بنك الاحتياطى الهندى اعتماد المدفوعات الموحدة برمز الاستجابة السريعة لتوفير إمكانية الوصول إلى مدفوعات رقمية منخفضة التكلفة وآمنة لملايين المستهلكين والتجار.

وتقوم "فيزا" من خلال التعاون مع شركائها، بتحويل عمليات الشراء النقدى اليومية والمتكررة إلى مدفوعات رقمية من خلال عمليات دمج مباشر مع سلاسل سوبر ماركت وجهات معنية بتحرير فواتير المرافق والخدمات، ولا شك أنه بإتاحة رموز الاستجابة السريعة الحيوية التى توفر للمستهلكين تجربة سهلة فى الدفع، فإن شركات مثل "تاتا سكاى" و"أيديا سليولر" و"ريليانس إينرجى" و"ماهانجار غاز" فضلاً عن "بيتزا هت" وسلاسل سوبر ماركت "ناكومات" و"سبار" و"زوكينى"، توفر مزايا المدفوعات الرقمية لملايين المستهلكين المحتملين. 

وتعتزم "فيزا" تكرار هذا النجاح فى 12 بلدًا آخرين تتوافر فيها خدمة "mVisa" وهى كامبوديا، ومصر، وغانا، وإندونيسيا، وكازاخستان، وماليزيا، وباكستان، ورواندا، وتنزانيا، وتايلاند، وأوغندا، وفيتنام.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة