"حمادة جمال دعبس"، يبلغ من العمر 18 عاما ومقيم فى قرية أبو رجوان القبلى التابعة لمركز البدرشين بالجيزة، لم يتصور أن تنتهى حياته قبل أن تبدأ، لا لذنب سوى تورط شقيقه وعمه فى مشاجرة أسفرت عن مقتل عامل بسبب الخلاف على مبلغ.
فوجئ "حمادة" بعائلة القتيل تقتاده وبصحبته والده إلى منطقة المقابر بالقرية، ثم ذبحه وفصل رأسه عن جسده أمام والده، ثأرا لمقتل العامل، فى جريمة مأساوية لم تشهدها القرية سابقا، لتتحول الشوارع إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث انتشرت قوات الأمن لمنع حدوث اشتباكات بين العائلتين، ونجح رجال المباحث فى القبض على 3 متهمين.
الرائد أحمد صبحى رئيس مباحث البدرشين ومعاوناه الرائدان مصطفى مخلوف وأحمد عبد الصمد تمكنوا من القبض على أحد المتهمين بقتل الشاب "حمادة" - شقيق العامل المقتول خلال المشاجرة - وهو المتهم الرئيسى بارتكاب الجريمة، وضبط بحوزته المطواة المستخدمة فى ارتكاب الحادث، كما تم القبض على شقيق المجنى عليه "حمادة" وعمه لاتهامهما بقتل المجنى عليه الأول، خلال مشاجرة بسبب الخلاف على مبلغ مالى.
وأضاف المصدر أنه تم تعيين خدمات أمنية بالقرية خشية تجدد الاشتباكات مرة أخرى، فى الوقت الذى تكثف فيه الإدارة العامة لمباحث الجيزة إعداد الأكمنة للقبض على اثنين من المتهمين بذبح الشاب "حمادة" لمشاركتهما فى اختطافه وقتله.
شهود عيان من أهالى قرية أبو رجوان القبلى بالبدرشين، أكدوا أن المجنى عليه "حمادة" لم يتورط فى قتل المجنى عليه "سعيد.س" عامل، وأن السبب وراء مقتله، نشوب مشاجرة بينه وبين شقيق "حماده" ويدعى "إسلام" وعمه "زينهم" بسبب الخلاف على مبلغ مالى، وأن "زينهم" أطلق عيار نارى أصاب المجنى عليه "سعيد"، مما دفع شقيقه وأفراد من عائلته لاختطاف حماده ووالده إلى منطقة المقابر، وفور علمهم بخبر وفاة شقيقه بالمستشفى ارتكبوا الجريمة بذبح المجنى عليه "حماده" أمام والده.
ومن جانبها أمرت النيابة بتشريح جثتى المجنى عليهما، وحبس المتهمين المضبوطين على ذمة التحقيق، وتكثف الإدارة العامة لمباحث الجيزة بإشراف اللواء هشام العراقى مدير الأمن، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، جهودها لضبط المتهمين الهاربين.
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
اعدام لا محالة فهذا قتل مع سبق الاصرار والترصد لانهم عقدوا النية وذهبوا الية واقتادوة ووالدة للمقابر
مأساة بكل المقاييس بس اللى مش قادر افهمة كيفية اقتيادهما بهذة السهولة الى المقابر اية مفيش ناس كانت موجودة مفيش حد سمع اى حاجة مفيش استنجاد منهما للمارة ولا دة تم الفجر وبالتخدير--مش ممكن الاستهتار دة ارواح الناس مش لعبة لذا ستكون العقوبة كالاتى كما جاءت بقانون العقوبات يعاقب الفاعل الاصلى بالاعدام - اما الشريك فيعاقب بالاعدام او الاشغال الشاقه المؤبده وذلك بنصوص المواد من 232-235 من قانون العقوبات المصرى--الى جهنم ان شاء الله غير مأسوف عليكم --ويارب على هذا الاجرام -منين نجيب الصبر
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد
ايه اللي جرا للناس
حتي يصل الانتقام لهذه الدرجه ؟ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم
الحل بسيط
تطبيق شرع ربنا - واوعدكم انه لن يوجد لا تجدد اشتباكات ولا ثأر ولا غيره - وسوف ترتاح الشرطة لان مثل هذه الجرائم وغيرها سوف تقل تماما ان لم تختفي من الاساس - لانه ببساطه - شرع ربنا هو اعدل ما في الكون - بحيث انه يشفي غليل المظلوم وفي نفس الوقت يجعل المجرم يفكر الف مرة قبل الاقدام على اي جريمة
عدد الردود 0
بواسطة:
حماده
مشكلة الثأر في الصعيد
التار ولا العار ... والله نحن المثقفون نحاول جاهدين تغيير مفهوم هذه العباره التي هي سبب رئيسي في موضوع الثأر عندنا في الصعيد ... أي عار هنا ... من قتل شخص نترك القضاء لكي يعاقبه طبقا لأحكام القانون اما بالأعدام واما بالسجن الؤبد ... أما أنا أقوم بقتل من قتل أحد من أفراد اسرتي أو عائلتي وبعدها يقوم أهل القتيل بالترصد لأحد من أهلي وقتله للثأر من قتيلهم وهلم جره ... كده مش نخلص حتي يتم القضاء علي أفراد العائلتين ... والله لو استطعنا تغيير مفهوم عبارة التار ولا العار لخلصنا من مشكلة الثأر بأكملها في صعيد مصر خاصه ... انشر يايوم السابع لوسمحت مع خالص تحياتي -
عدد الردود 0
بواسطة:
الفحل
الفحل
مش حادث سيارة الشرطة في البدراشين كان أمام المارةولم يتحرك احدوكاءنوشييء عادي في البدراشين والناس هناك عادي جددددددا فين الشهامة ونخوة اهل البلد و
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمد
يارب
لا حول ولا قوة الا بالله
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
مسلم
فيه ناس كتير اتهبلت بتدبح بعضها يا جماعة الحل لهؤلاء المجانين اقامة الحدود عليهم
عدد الردود 0
بواسطة:
الفحل
الفحل
مش حادث سيارة الشرطة في البدراشين كان أمام المارةولم يتحرك احدوكاءنوشييء عادي في البدراشين والناس هناك عادي جددددددا فين الشهامة ونخوة اهل البلد و