قبل "موسم الحج".. تجار الريالات السعودية تحت مجهر مباحث الأموال العامة.. الشرطة تحاصر مافيا "البيه البواب" لترويجهم العملات الأجنبية بـ"البدرومات".. مداهمات للسوق السوداء بناء على معلومات وبلاغات من المواطنين

الخميس، 03 أغسطس 2017 03:01 م
قبل "موسم الحج".. تجار الريالات السعودية تحت مجهر مباحث الأموال العامة.. الشرطة تحاصر مافيا "البيه البواب" لترويجهم العملات الأجنبية بـ"البدرومات".. مداهمات للسوق السوداء بناء على معلومات وبلاغات من المواطنين المتهمين
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع اقتراب موسم "الحج" بدأت عصابات الاتجار فى العملة الأجنبية خاصة الريالات السعودية، تظهر على السطح مجددًا، والتى تجد من هذه المناسبات وقتًا مناسبًا لمزاولة نشاطها الإجرامى على نطاق واسع.

وبدوره، وجه اللواء على سلطان مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، بشن حملات أمنية متكررة لاستهداف كافة صور الخروج عن القانون، خاصة الذين يتاجرون فى العملات الأجنبية خارج السوق المصرفى بالمخالفة للقانون.

ونجحت جهود الأجهزة الأمنية فى ضبط تشكيل عصابى تخصص فى الاتجار بالعملة، خاصة الريالات السعودية وبيعها بمبالغ كبيرة، فى ظل حاجة المواطنين إليها قبل سفرهم للأراضى المقدسة لأداء مناسك الحج.

ووردت معلومات لمباحث الأموال العامة مفادها قيام كل من "على.ش"  44 سنة، حارس عقار بالجيزة ومقيم فى محافظة بنى سويف، و"عبد المطلب .م" 34 سنة رئيس قسم بشركة للخدمات البترولية ومقيم بمحافظة القليوبية بممارسة نشاط الاتجار فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفية وبأسعار السوق السوداء، كل منهما على حده.

ودلت التحريات، أن المتهم الأول يستغل العقار الذى يحرسه لممارسة نشاطه الإجرامى، حيث يجمع النقد الأجنبى من عملائه المعروفين ويبيعه خارج نطاق السوق المصرفية مقابل عمولة، وعقب تقنين الإجراءات تحركت مأموريات من ضباط إدارة النقد والتهريب  استهدفت المتهمين، وتم ضبط الأول وأحد المتعاملين معه ويدعى "طارق .ا" 33 سنة، صاحب شركة استيراد وتصدير وضُبط بحوزتهما "ألف يورو و302 ألف ريال سعودى"، وضبط الثانى وبحوزته 10 آلاف يورو فى المهندسين.

وجاء ذلك فى إطار توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية باستمرار الجهود المبذولة لمُكافحة جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفية بالمُخالفة لأحكام القانون رقم 88 لسنة 2003 المُنظِم للعمل بالبنك المركزى والجهاز المصرفى والنقد ومن خلال خطة الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة فى هذا الشأن.

وصرح مصدر أمنى، أن الأجهزة الأمنية تشن حملات متكررة وتداهم بعض العقارات التى يلجأ الحارس الخاص بها بالاتجار فى العملة، خاصة الريالات السعودية، التى يقبل عدد كبير من المواطنين على شراءها قبل سفرهم لأداء مناسك الحج.

وتتحرك الأجهزة الأمنية بناء على معلومات وتحريات دقيقة لها من خلال تجنيد العناصر السرية، أو من خلال البلاغات المباشرة من المواطنين عن تجار العملة فى بدرومات العقارات.

ومن جانبه، قال اللواء علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى، إن مباحث الأموال العامة تحقق نتائج إيجابية فى هذا الصدد، ونجحت خلال الأشهر الماضية من خلال حملاتها المتكررة فى القضاء على معظم تجار العملة خارج السوق السوداء.

وأَضاف الخبير الأمنى، فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن الضربات الأمنية المتلاحقة ساهمت بشكل كبير فى ثبات أسعار العملة، فى ظل تساقط تجارها خارج السوق المصرفية، وأن ضبط هذه الجرائم بهذه الصورة يؤكد على يقظة الأجهزة الأمنية وتحديث خططها وأجهزتها وتقنياتها المتطورة لمواكبة كل ما يحدث، وحصار الجريمة بشكل سريع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة