انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولى لمكافحة التجارب النووية فى كازاخستان، وتم تدشين بنك للوقود النووى بقيمة 150 مليون دولار، تشمل شراء اليورانيوم وضمان عمله لعشر سنوات مقبلة.
حضر المؤتمر الرئيس الكازاخى نور سلطان نزار باييف، ورؤساء دول وممثلون لأكثر من 50 دولة، إضافة إلى مسؤولين بالأمم المتحدة وعدد كبير من البرلمانيين وخبراء فى منع التسلح وقيادات دينية إقليمية وعالمية، ويشهد المؤتمر لقاءات ومناقشات وزيارات ميدانية، ويناقش عددا من التقارير الدولية المتعلقة بمدى وأهمية انتشار السلاح النووى، والأساليب العملية للحد من انتشاره، فيما يتم تنظيم زيارات ميدانية لمواقع التجارب النووية فى مدينة "سيميبالا تينسك" التى شهدت سقوط آلاف الضحايا جراء التجارب النووية التى كان أجراها الاتحاد السوفياتى خلال نصف قرن.
تهدف احتفالات المؤتمر الدولى لمكافحة التجارب النووية، إلى الدعوة لضرورة حظر تجارب الأسلحة النووية كخطوة مهمة جدا نحو تحقيق عالم أكثر أمانا، إضافة إلى تحفيز الأمم المتحدة والدول الأعضاء والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية ووسائط الإعلام على إطلاع وتوعية الجمهور والدول بهذا الشأن.
يأتى انعقاد مؤتمر "آستانا" الحالى بالتزامن مع تزايد الإحباط فى أوساط الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة خلال السنوات الأخيرة، بسبب التقدم البطىء فى مجال نزع السلاح النووى، وتنامى القلق العالمى حول العواقب الإنسانية الكارثية الناجمة عن استخدام الأسلحة النووية.
