ينتظر النادى الأهلي خلال اليومين المقبلين وصول خطاب رسمى من اللجنة الأوليمبية المصرية، برئاسة هشام حطب، حول الاعتراف من عدمه بالجمعية العمومية التى أقامها مجلس الإدارة برئاسة محمود طاهر على يومين وبفرعى الجزيرة ومدينة نصر، وذلك قبل تصعيد الأمر إلى اللجنة الأوليمبية الدولية "الأم" لإثبات أحقيته فى إقامة عموميته على فرعين وذلك فى حالة رفض الأوليمبية المصرية الاعتراف بالعمومية الحمراء.
وأعلنت اللجنة المشرفة على الجمعية العمومية أمس الأول السبت، اكتمال النصاب القانونى بحضور 14975 عضوا، وقام بالتصويت بـ"نعم" على اللائحة 14391، فى حين صوت 526 بـ"لا"، أما الأصوات الباطلة بلغت 58، واكتمل النصاب القانونى بعدما تخطّى العدد الذى حددته اللجنة الأوليمبية المقدّر بـ12 ألفاً و500 عضو.
ودعا المجلس الأحمر لعقد اجتماع طارئ مساء أمس الأحد، لاعتماد اللائحة الجديدة للنظام الأساسى للنادى بحكم اختصاصاته وسلطاته، مُستندا على النتيجة الرسمية الخاصة بالجمعية العمومية، كما أعلنها المستشار شريف حشيش رئيس الهيئة القضائية المشرفة على هذه الجمعية، وعقب الاجتماع تمّ إرسال نسخة من اللائحة للجنة الأوليمبية المصرية ومعها طلب إعادة إشهار النادى وفق اللائحة الجديدة.
من جانبه، قال محمد جمال هليل عضو مجلس إدارة الأهلي فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه فى حالة رفض الأوليمبية المصرية اعتماد عمومية الأهلي سيقرر النادى اللجوء إلى الأوليمبية الدولية لإثبات صحة موقفه، مُضيفا: "واثقون من صحة موقفنا وأننا لم نخطئ ولم نتجاوز حدود القانون، خاصة بعد الاستعانة بآراء شخصيات ضليعة فى القانون"، وتابع: "لا يمكن اللجوء إلى مركز فض المنازعات الذى يترأسه أيضا هشام حطب لأنه لن ينصفنا، وأؤكد أنه من حق أعضاء الجمعية العمومية تقرير مصير ناديهم واختيار لائحته المستقبلية وعدم العمل باللائحة الاسترشادية التى تحاول اللجنة الأوليمبية فرضها عنوة على النادي".
