بالصور.. ندوة تداعيات الصراع العربى الإيرانى على القضية الأحوازية

السبت، 26 أغسطس 2017 10:01 م
بالصور.. ندوة تداعيات الصراع العربى الإيرانى على القضية الأحوازية ندوة تداعيات الصراع العربى الإيرانى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت المؤسسة العربية الأوروبية للعلاقات الدولية اليوم السبت، ندوة أحوازية تحت عنوان:"تداعيات الصراع العربي الإيراني على القضية الأحوازية"، فى ولاية نهاى بهولندا،  تطرقت إلى ملف القضية الأحوازية في إطار الصراع العربي الفارسي، وانعكاس ذلك على القضية بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط على وجه العموم.

جانب من الندوة
جانب من الندوة

 

وتضمنت الندوة جلسات بدأت بجلسة حول "الصراع العربي الإيراني في ظل تحولات الشرق الأوسط"، أعقبها المحاضرة الأولى التي تحدث فيها الدكتور سعد الدين إبراهيم، والدكتور باربارا إبراهيم، وكانت حول "طرق إدارة الصراعات في الشرق الأوسط".

 
 
 
فيما تحدث في المحاضرة الثانية فاطمة خليل، حول "طبيعة الصراع العربي الإيراني: المحاور الجيوبوليتيكية للصراع"، بينما تضمنت المحاضرة الثالثة التي تحدث فيها الدكتور ظافر العجمي، عن "دور القضية الأحوازية بالصراع العربي الإيراني".
 
 
 
وامتدت الندوة إلى جلسة مسائية تناولت "القضية الأحوازية من الإمارة إلى تقرير المصرية، منقسمة إلى محاضرة أولى قدمها الدكتور إسماعيل خلف الله بعنوان "حق تقرير المصير"، والمحاضرة الثانية قدمها أيوب سعيد وكانت بعنوان "احتلال الأحواز : إعادة تقييم المرحلة"، والمحاضرة الثالثة التي قدمها حسن راضي شملت الحديث حول "سياسات المركز تجاه الشعب الأحوازي إبان العقدينالأخيرين".
 
 
 
وأعلن حميد منصور، عضو اللجنة التنفيذية لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، عن انطلاقة المؤسسة العربية الأوروبية للعلاقات الدولية "AEFIR"،  بمشاركة نخبة من الأشقاء العرب والشباب الأحوازيين.
 

الدكتور سعد الدين إبراهيم فى الندوة

الدكتور سعد الدين إبراهيم فى الندوة
 
وتحدث الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، في محاضرته التي جاءت بعنوان "طرق إدارة الصراعات في الشرق الأوسط"،عن أن الدولة الفارسية تمثل تحدياً للأمة العربية وليست "خطرا"، موضحاً أن  الخطر عادةً ما يأتي من الخارج مثل "إسرائيل ، ولكن التهديد الإيراني يعد  جزءا من المنطقة وتمددها يعتبر تحدياً وليس خطراً.
 
 
 
وأضاف الدولة الفارسية منذ آخر أباطرتها في القرن العشرين "الشاه رضا بهلوي"، الذي عين نفسه شرطياً للخليج وباركت أمريكا هذا الدور، لافتاً إلى أن  آخر زيارة للرئيس الأمريكي، جيمي كارتر، صرح من طهران بأن واشنطن ترحب بدور إيران كشرطي يحفظ أمن الخليج.
 
 
 
وناشد جميع المهمشين داخل الدولة الفارسية بالتضامن، مشدداً على أن هذا الدور  يقع على عاتق الأحوازيين بنشر الأخوة والتضامن مع كافة الفئات المضطهدة في على أساس المساواة والعدالة للجميع، ومد جسور التعاون مع كافة الجماعات التحررية في المنطقة، للمطالبة بمقعد ولو بصفة مراقب داخل الجامعة العربية وفي الأمم المتحدة.
 
 
 
وألمح الدكتور ظافر محمد العجمي،المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج، في محاضرته التي حملت عنوان  "موقف دول الخليج من قضية الأحواز الواقع والمأمول"، إلى أن من يدير العلاقات الدولية نوعان من الشخصيات هما "الدبلوماسي، والجندي"، معتقداً ان المواقف الظلية للدبلوماسية الخليجية قد ولى عهدها، حيث صرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قائلاً :" إن بلاده تقف بحزم في وجه "نزعة إيران التوسعية" والرياض تعرف أنها هدف للنظام الإيراني ، وأن المملكة لن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية، بل سنعمل لتكون المعركة عندهم في إيران".
 
 
 
وأكد أن الحل في مواجهة التدخل الإيراني بدول الخليج بشكل خاص، هو نقل المعركة إلى داخل الأحواز العربية، مشدداً على أن هذا المكان هو الأكثر إيلاماً للدولة الفارسية، مستنداً على تصريح الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي بقوله:" إن إيران تحيا بخوزستان".
 
 
 
وخلصت فاطمة عبدالله خليل، كاتبة وباحثة في الشأن الخليج العربي،  في محاضرتها التي جاءت بعنوان "التمدد الإيراني من الأحواز حتى اليمن"، إلى أن مقاومة إيران يجب أن تنطلق من دول مجلس التعاون الخليجي باعتبارها الدول الأكثر استقراراً على نحو نسبي مقارنة بدول الجوار العربي، ولكونها الأعلى من حيث الإمكانيات المادية والقدرة على ممارسة سياسات مستقلة. 
 
 
 
وتناول أيوب سعيد ، كاتب وباحث أحوازي، في محاضرة بعنوان " احتلال الأحواز، إعادة تقييم المرحلة"، حقبة احتلال الأحواز عام 1925؛ وما تبع ذلك من إلغاء سيادتها التاريخية في ظل تقاطع ظروف دولية وإقليمية دفعت في هذا الاتجاه.
 
 
 
كما ركز على العوامل الداخلية التي تضافرت مع العوامل الخارجية، والتي ساعدت على فقد السلطة الأحوازية، مفندا الظروف والتي كان أهمها افتقار سياسات الأمير "خزعل" لحاضنة شعبية، مما أدى إلى ظهور حالة من اللامبالاة والرضا على أقل تقدير لدى قطاعات شعبية واسعة في الأحواز إزاء إسقاط حكم الأمير واحتلال الأحواز.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة