بالصور.. اعرف تاريخ بلدك.. 22 معلومة عن معابد أبوسمبل فى أسوان

الأربعاء، 23 أغسطس 2017 05:00 ص
بالصور.. اعرف تاريخ بلدك.. 22 معلومة عن معابد أبوسمبل فى أسوان معابد أبوسمبل
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد منطقة آثار أبو سمبل جنوب مصر، لاحتفالية مرور 200 سنة على اكتشاف معابد أبو سمبل الأثرية، وهى الاحتفالية المزمع إقامتها خلال شهر سبتمبر المقبل، بحضور مسئولى الدولة، وعدد من الشخصيات الدولية.

 

وقبل أيام من الاحتفالية، يطرح "اليوم السابع" 22 معلومة حول معابد أبو سمبل تعرف عليها:

 

1- المعبد المعروف باسم "معبد أبوسمبل" هو فى الأصل معبد رمسيس "المحبوب من قبل آمون"، وهو ضمن 6 معابد فى النوبة يطلق عليها اسم معابد أبوسمبل.

2- بدأ بناء مجمع معابد أبوسمبل فى حوالى 1244 قبل الميلاد، واستمر لمدة 21 عاما تقريباً حتى 1223 قبل الميلاد، خلال عهد رمسيس الثانى.

3- بُنيت معابد أبوسمبل بهدف وقع تأثير للدول المجاورة فى جنوب مصر، وأيضا لتعزيز مكانة الدين المصرى فى المنطقة، ويقول المؤرخون إن تصميم أبو سمبل يعبر عن شىء من اعتزاز رمسيس الثانى.

4- مع مرور الوقت، هُجرت المعابد وبالتالى أصبحت مغطاة بالرمال، وكانت الرمال تغطى تماثيل المعبد الرئيسى حتى الركبتين، وكان المعبد منسياً حتى 1813، عندما عثر المستشرق السويسرى جى أل بورخاردت على كورنيش المعبد الرئيسى، وتحدث بورخاردت عن هذا الاكتشاف مع نظيره الإيطالى المستكشف جيوفانى بيلونزى، الذين سافروا معا إلى الموقع، لكنهم لم يتمكنوا من حفر مدخل للمعبد، وعاد بيلونزى فى 1817، ولكن هذه المرة نجح فى محاولته لدخول المجمع.

5- فى عام 1959 بدأت النداءات الدولية لإنقاذ معابد أبوسمبل من الغرق نتيجة ارتفاع منسوب مياه النيل عقب بناء السد العالى.

6- وفى عام 1964 استجابت منظمة اليونسكو الدولية لهذه النداءات، وبدأ إنقاذ معابد أبو سمبل بتكلفة 40 مليون دولار، وتم تقطيع المعبدين "رمسيس الثانى وزوجته الملكة نفارتارى" إلى كتل كبيرة تصل إلى 30 طناً، وتم تفكيكها وأعيد تركيبها فى موقع جديد على ارتفاع 200 متر أعلى من مستوى النهر، وتعتبر للكثير واحدة من أعظم الأعمال فى الهندسة الأثرية.

7- يتكون موقع معابد أبوسمبل من معبدين متجاورين الأول للملك رمسيس الثانى والثانى على بعد 100 متر لزوجته الملكة نفرتارى، وشيده الملك لزوجته محبوبته حتى تكون بجواره للأبد.

8- يضم واجهة معبد الملك رمسيس الثانى أربعة تماثيل ضخمة للفرعون التى يصل طولها إلى 20 متر مع تاج عاطف المزدوج للوجهين البحرى والقبلى لتزيين واجهة المعبد، وعرضه 35 مترا، ومكلل بكورنيش فيه 22 قرد الرباح، ويحيط المدخل عبدة الشمس.

9- جميع التماثيل فى واجهة المعبد تمثل رمسيس الثانى جالسا على العرش ومرتديا التاج المزدوج للوجهين البحرى والقبلى لمصر.

10- تضرر التمثال الذى يقع على يسار المدخل من آثار إحدى الزلازل، ولم يتبق سليماً الا الجزء السفلى من التمثال، وترك الأثريون الرأس والجذع تحت قدمى التمثال فى مكانها الذى وقعت فيه بعد عجزهم عن إعادتها لموضعها الطبيعى.

11- بجوار الساقين للتمثال الضخم، هناك تماثيل أخرى لا تزيد فى الارتفاع عن الركبتين من الفرعون، ويصور نفرتارى الزوجة الرئيسية لرمسيس، والملكة الأم موتاى، وله ابنان أمون هر خبشف، رمسيس، وله ست بنات بنتاناث، باكتموت، نفرتارى، مريتامن، نيبتاوى، وأستنوفرت.

12- والجزء الداخلى من المعبد له نفس التصميم الثلاثى الذى تتبعه معظم المعابد المصرية القديمة، مع انخفاض فى حجم الغرف من مدخل المعبد، والمعبد عبارة عن هيكل معقد جدا وغير عادى نظرا للعديد من الحجرات الجانبية.

13- فى مدخل المعبد ممراً يبلغ طوله 18 متراً وعرضه 7 أمتار، وعلى جانبيه ثمانية أعمدة ضخمة أوسيريد يصور رمسيس المتحدى يرتبط بالإله أوزيريس، إله الجحيم، ويشير إلى الطبيعة الأبدية للفرعون.

14- والتماثيل الضخمة على طول الجدار فى الجهة اليسرى، وتحمل التاج الأبيض للوجه القبلى، بينما الذين على الجانب المقابل يرتدوا التاج المزدوج للوجهين البحرى والقبلى.

15- فى نهاية الممر يوجد "قدس الأقداس" الذى يشهد ظاهرة تعامد الشمس مرتين فى العام فقط، 22 فبراير و22 أكتوبر.

16- ظاهرة تعامد الشمس كان يحتفل بها قبل عام 1964 يومى 21 فبراير و21 أكتوبر، ومع نقل المعبد إلى موقعه الجديد، تغيير توقيت الظاهرة إلى 22 فبراير و22 أكتوبر.

17- هناك روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى: هى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وتخصيبه، والرواية الثانية: هى أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم جلوسه على العرش، ولعل الأولى هى التى يرجحها معظم الأثريون.

18- يتكون قدس الأقداس من من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح.

19- الطريف أن الشمس لا تتعامد على وجه تمثال "بتاح" الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام.

20- تستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة فقط فى ذلك اليوم.

21- ظاهرة تعامد الشمس تم اكتشافها فى عام 1874، عندما رصدت المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وتسجيلها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".

22- لا تزال ظاهرة تعامد الشمس تحير العلماء فى المجالات المختلفة، ويصبح سر هذه الظاهرة الفلكية الإعجازية، التى يحتفل بها السائحون وزوار معبد أبو سمبل مرتين كل عام، لغزًا كبيرًا.

موقع معابد أبوسمبل
موقع معابد أبوسمبل

 

قدس الأقداس
قدس الأقداس

 

مفتاح الحياة
مفتاح الحياة

 

واجهة معبد الملك رمسيس الثانى
واجهة معبد الملك رمسيس الثانى

 

الممر الداخلى للمعبد
الممر الداخلى للمعبد

 

منظر مسائى لمعبد أبوسمبل
منظر مسائى لمعبد أبوسمبل

 

مدخل المنطقة الأثرية بأبوسمبل
مدخل المنطقة الأثرية بأبوسمبل

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

maher

نصيحة لوزارة الآثار

وزارة الآثار قد يكون الأمر غير واضح ودون تجريح لأحد عقلية الموظفين مازلت تسيطر على قيادات الوزارة توعية المواطن وخصوصا الشباب بتاريخ مصر القديم و تاريخ الفراعنة تحديدا وإمداده بصور ثلاثية الإبعاد وأفلام وثائقية تشرح تاريخ مصر القديم وتاريخ الأسر الفرعونية ولا مانع من عمل رحلات مجانية على حساب الوزارة لجميع المناطق الأثرية لفئة معينة من الشباب تجيد لغة أو أكثر بجانب اللغة العربية بشرط أن لا يكون لها اى علاقة بالعمل العام ممكن كل جامعة حكومية أو خاصة والمدارس الدولية والخاصة يمكن الاستفادة بكل قوة من طاقة الشباب للمعرفة وللتسويق من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حيث أصبحت تمثل جزء هام ووقت كبير من حياة الشباب في كل دول العالم ونشر الصور والأفلام والتقارير على موقع كل الشباب تصور كيف يكون التسويق الالكتروني التسويق الالكتروني هو الحاضر والمستقبل وعرض الشباب يختلف عن عرض هيئة تنمية السياحة والهيئة العامة للاستعلامات و وزارة الثقافة و وزارة الآثار مصر بلدي تستفيد مرتين مرة من توعية الشباب ومعرفة تاريخهم ومرة قدراتهم على التسويق أفضل من الجان والمكاتب التي تصرف ملايين الدولارات على الأرض فكروه في الفكرة ولو محتاجين تفاصيل بكل ترحيب وشرف انتهى

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد

تاريخ بلدنا

جيد من المحرر أن بدأ عنوانه بـ "إعرف تاريخ بلدك" ولكن للقائمين على مناهج التاريخ بالمدارس رأي آخر. فالتاريخ الفرعوني المصري لا يحظى الا بمنهج هامشي للصف الأول الإعدادي ثم الباقي تاريخ شبة الجزيرة العربية وتاريخ أوروبا ثم القفز الى تاريخ مصر الحديثة. هل سأل أي دارس نفسه ماذا حدث في مصر منذ معركة أكتيوم البحرية حتى دخول الإسلام مصر؟ إن سألت أي طالب أنهى دراسته الثانوية لن يعلم. كما أن تاريخ ما يقرب من ٣٠٠٠ سنة قبل الميلاد لا يكفيه دراسة هامشية لسنة دراسية بسيطة. المناهج مازال يسيطر عليها التطرف الديني والتمييز الطائفي.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة