بالصور.. أهالى "كفور بلشاى" يشكون من انقطاع المياه.. ويحذرون من كارثة

الأربعاء، 23 أغسطس 2017 01:33 ص
بالصور.. أهالى "كفور بلشاى" يشكون من انقطاع المياه.. ويحذرون من كارثة الأهالي يشترون جركن المياه بـ 3 جنيهات
الغربية – محمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعددت شكاوى أهالى قرية كفور بلشاى التابعة لمركز كفر الزيات، بمحافظة الغربية، من ضعف المياه وعدم وصولها للأدوار العليا، وانقطاعها معظم فترات النهار، بعد توصيل المياه من محطة القرية إلى عدد من القرى المجاورة، دون رفع طاقتها.

"اليوم السابع" التقى بأهالى القرية التى يبلغ تعداد سكانها 14 ألف نسمة، وتضم 7 قرى وعزب، حيث أكدوا إن المشكلة ظهرت منذ 4 أشهر، حاولوا خلالها علاج المشكلة بتقديم شكاوى إلى العديد من المسئولين، إلا أن المشكلة مازالت معلقة؛ حيث أنشأ الأهالى 4 محطات خاصة لتنقية المياه، وبيعها بمبلغ يتراوح بين جنيهان و3 جنيهات لكل "جركن" مياه "لا يكفى للشرب خلال اليوم"، فى الوقت الذى يتحمل فيه أهالى القرية فواتير المياه والكهرباء.

وقال محمد سيف النصر، أحد الأهالى إن مشكلة المياه بالقرية أصبحت سببًا فى عدم استقرارهم، خاصة أيام العطلات الرسمية، التى تكون فرصة للراحة من العمل، يبدأها الأهالى بالبحث عن المياه للشرب، أما المياه التى تصل من محطة القرية فرائحتها الكريهة وضعفها لا تصلح سوى لغسيل الملابس.

ويضيف محمد الطويل، أحد الأهالى، إن أغلب الأهالى اعتمدوا على شراء المياه من محطات التنقية الخاصة، بعد ارتفاع أسعار الفلاتر وصعوبة توفيرها بالمنازل بنفس كفاءة تلك المحطات، مؤكدًا أنه أعتمد على الشرب من الطلمبة الحبشية أمام منزله، والتى عادت للظهور مجددًا فى معظم أنحاء القرية، بعد أن وصل احتياج المنزل لأكثر من 4 "جراكن" مياه فى اليوم الواحد بتكلفة إجمالية تجاوزت 70 جنيهًا فى الأسبوع الواحد.

وكشف ياسر شلامش، من أهالى القرية، عن ظهور شروخ وتصدعات بـ"الصهريج" التابع لمحطة المياه، الذى أصبح يخدم القرية وعدة قرى أخرى، فى الوقت الذى لم يكن يكفى حاجة القرية، مؤكدًا وجود أعمال حفر بجوار الصهريج، حيث أكد مسئولو شركة مياه الشرب أنه جارى القيام بأعمال توسعة ومد خطوط جديدة لزيادة طاقته وتحسين الخدمة.

ويقول محمد عموش، أحد الأهالى: الصهريج آيل للسقوط ويهدد بكارثة فى حالة انهياره فجأة، مطالبًا بإنشاء محطة مياه جديدة تخدم أهالى القرية وتستوعب عدد السكان بها؛ لافتًا إلى أن الصهريج تم إنشاؤه منذ أكثر من 40 عامًا، ولم يمض سوى 25 عاما على إنشاء محطة المياه الحالية، موضحًا أن مسئولى المحطة أكدوا على توقف تشغيل الصهريج لعدم وجود مولدات كهرباء تعمل على ضخ المياه ورفعها بالصهريج.

وأكد محمد الصياد، أحد الأهالى، إن أهالى القرية معرضين للإصابة بالأمراض، خاصة غير القادرين على شراء المياه من المحطات الخاصة، التى تتعرض لملاحقة الأجهزة المعنية بالغلق ليظلوا دون مياه نقية للشرب، ويضطرون إلى الحصول على المياه من الطلمبات الحبشية، نظرًا لارتفاع نسبة تلوث المياه، ووجود شوائب وصدأ المواسير بها؛ الأمر الذى أدى لإصابته زوجته بحصوات الكلى.

من جانبه أكد المهندس محمد حامد، رئيس فرع شركة مياه الشرب بكفر الزيات، لـ"اليوم السابع"، إن مشكلة المياه بالقرية جار العمل على حلها من ناحية زيادة منسوب المياه؛ وذلك عن طريق حفر بئر ارتوازى جديد ليضاف إلى المحطة الحالية، ومن شأنه أن يؤدى إلى زيادة منسوب ضخ المياه بالقرية وحل الأزمة.

وأوضح عادل سلامة، رئيس الوحدة المحلية بقرية كفور بلشاى، إن الشكوى من تلوث المياه تكون عقب إجراء عملية الصيانة وتنتهى بعد ساعة من عودة الخدمة بإنتهاء إصلاح الأعطال، وهذا الأمر طبيعى، لافتًا إلى أن انقطاع المياه مرتبط فى أحيان كثيرة بانقطاع الكهرباء، نظرًا لتشغيل محطة المياه بالمواتير التى تتوقف لحين عودة الكهرباء.

الأهالي-يشترون-جيركن-المياه-بـ-3-جنيهات
الأهالي يشترون جركن المياه بـ 3 جنيهات

 

سيارات-المحطات-الخاصة-تطوف-شوارع-القرية-لبيع-المياه
سيارات المحطات الخاصة تطوف شوارع القرية لبيع المياه

 

نقل-المياه-من-المحطات-الخاصة-وبيعها-لأهالي-القرية
نقل المياه من المحطات الخاصة وبيعها لأهالي القرية

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة