التخطيط تبحث الفرص التنموية فى "دمياط" بحضور المحافظ ووزير قطاع الأعمال

الأربعاء، 23 أغسطس 2017 12:50 م
 التخطيط تبحث الفرص التنموية فى "دمياط" بحضور المحافظ ووزير قطاع الأعمال الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والاصلاح الادارى
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقت اليوم الدكتورة "هالة السعيد"، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، فى ديوان عام وزارة التخطيط كلا من الدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور إسماعيل عبد الحميد محافظ دمياط.

 

وناقش الاجتماع الفرص التنموية المتوفرة فى محافظة دمياط ومدى قدرة قطاع الأعمال العام على المشاركة فى النهوض بالمحافظة، وبحسب بيان عن الوزارة استمر الاجتماع لقرابة الساعتين والنصف، وتطرق إلى العديد من التفاصيل والخطط التنموية الخاصة بمحافظة دمياط والاحتياجات الاستثمارية للمحافظة فى ضوء القرارات التنموية لها.

 

وقالت  الدكتور هالة السعيد" إن محافظة دمياط من المحافظات الواعدة، ولاسيما بعد إطلاق مشروع مدينة دمياط للأثاث، والذي يُعد بوابة جديدة للصناعات المصرية، وهناك فرص أخرى للمدينة للنمو، خصوصًا في القطاع السياحي".

 

وأضافت: "ما تم تحقيقه بالمحافظة كبير بالفعل، لكننا نسعى إلى المزيد من الجهود التنموية".

 

وقال الدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام إن هذا الاجتماع يعطى مثالاً حيًا على تضافر كل مؤسسات الدولة لدفع عجلة التقدم، والإصرار على اتمام عملية التكامل من أجل استمرار مسيرة النمو".

 

ومن جانبه، قال الدكتور إسماعيل عبد الحميد" محافظ دمياط إن دمياط لديها فرص كبيرة للتطوير، وقد بذلنا جهدًا كبيرًا ليتحول حلم التنمية إلى واقع، وتبقت لنا بعض الخطوات، وتحملنا فى سبيل ذلك الكثير من الانتقادات والهجوم، لكننا استطعنا اجتياز الأوقات الصعبة ونتقدم الآن بخطى ثابتة نحو واقع أفضل".

 

يُذكر أن محافظة دمياط، وعاصمتها هى مدينة دمياط، تقع فى الجزء الشمالى الشرقى لمصر، ويبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة، يتواجد منهم بالقطاع الريفى للمحافظة حوالى 73%. وتصل المساحة الكلية للمحافظة إلى 589كم2، بما يمثل 5% من المساحة الإجمالية لمنطقة الدلتا، و1% من المساحة الإجمالية لجمهورية مصر العربية، وتتكون محافظة دمياط من 5 مراكز إدارية، 11 مدينة، و47 وحدة محلية قروية، و85 قرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة