لماذا تطارد الأزمات الحكم إبراهيم نور الدين؟.. تعرف على السبب

ارتبط اسم إبراهيم نور الدين الحكم الدولى، بالأزمات فى الملاعب سواء المصرية أو الأفريقية، فى ظل توالى الأزمات والمشاكل التى تلاحقه فى أى مباراة، ومنها وليس أخرها الاعتداء عليه خلال مباراتى موريتانيا ومالى ، والتى أقيمت بباماكو ضمن تصفيات أمم أفريقيا للمحليين .

ابراهيم نور الدين

بين الحين والاخر يتعرض إبراهيم نور الدين، لمطاردة الجماهير أو اللاعبين بأحد الفرق التى يتولى إدارة مبارياتها ، بسبب بعض القرارت التى يتم اتخاذها خلال اللقاء، وأول وقائع الاعتداء عليه كانت خلال بطولة تصفيات أمم أفريقيا للشباب تحت 20 سنة  بلقاء منتخبى السنغال والسودان، والتى أقيمت بزامبيا  حيث احتسب نور الدين ركلة جزاء مشكوك فيها ، لمنتخب السودان ، فقام لاعبى السنغال بالاعتداء عليه ضربا  

كما شهد نهائى البطولة العربية التى أقيمت بمصر، بين فريقى الفيصلى الأردنى والترجى التونسى ، هجوما حادا وعنيفا على نور الدين من جانب اللاعبين والإداريين والجماهير الأردنية التى صبت غضبها على الحكم المصرى، وذلك بعد أن احتسب الأخير هدفا للترجى، يراه مسئولو الفيصلي غير شرعى، وعقب صافرة النهاية اتجه لاعبو الفيصلى إلى إبراهيم نور الدين وقام رجال الأمن بتطويق الحكم الدولى لحمايته ، لكن أحد اللاعبين قفز ووجه ضربة باليد على رأسه .

وخلال الساعات الأخيرة تكررت واقعة الاعتداء على نور الدين خلال مباراة موريتانيا ومالى بتصفيات أمم أفريقيا للمحليين، والتى انتهت بفوز المنتخب الموريتانى بهدف دون رد ، مما اخرج مالى من البطولة ، فقامت الجماهير المالية بمحاولة الاعتداء على حكم اللقاء فاضطرت الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الجماهير، ولإنقاذ نور الدين من الجماهير حيث خرج من الملعب تحت حماية قوات مكافحة الشغب .