حكومة برلين تلاحق أردوغان أمنيا بتعزيز مراقبة المساجد المروجة له بألمانيا

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017 08:20 م
حكومة برلين تلاحق أردوغان أمنيا بتعزيز مراقبة المساجد المروجة له بألمانيا أردوغان
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا وزيرا الخارجية والعدل الألمانيان الثلاثاء إلى تعزيز مراقبة المساجد التى تروج ل "دعاية" رئيس تركيا، فى آخر فصل من فصول الأزمة الألمانية التركية المتفاقمة منذ أشهر.

 

وكان وزير الخارجية الألمانى سيجمار جابريل اتهم فى وقت سابق أنصار رجب أردوغان بتهديد زوجته.

 

وكتب جابريل ووزير العدل هيكو ماس فى مقال لصحيفة دير شبيغل أنه "علينا أن ننتبه حتى لا تقع المجموعات المسلمة فى ألمانيا تحت تأثير الرئيس أردوغان".

وأضافا "لا يمكن أن نسمح بأى حال بمجتمع مواز أو حتى بمجتمعات مضادة" فى المانيا "كما لا يجب أن نقلل من المخاطر التى مصدرها منظمات تابعة لدولة أردوغان فى المانيا".

وقال الوزيران الاشتراكيان الديموقراطيان أن على المانيا "ان تحمى من يتصدون للمعركة الثقافية ودعاية أردوغان".

ويأتى هذا النداء بعد ان طلب اردوغان من الاتراك المقيمين فى المانيا عدم التصويت للاحزاب الثلاثة الكبرى فى الانتخابات التشريعية بألمانيا فى 24 سبتمبر وبينها الحزب الديموقراطى المسيحى معتبرا هذه الاحزاب "اعداء" لتركيا.

وتؤوى المانيا اكبر جالية تركية فى العالم اى نحو ثلاثة ملايين شخص. ويدار عدد من مساجدهم ومنظماتهم مباشرة من وزارة الشؤون الدينية التركية عبر منظمتها "ديتيب" التى ترسل ائمة الى المانيا.

ومنذ المحاولة الانقلابية فى يوليو 2016 فى تركيا اتهمت جمعيات تركية بالترويج للمواقف العدوانية لأردوغان تجاه المسؤولين الالمان.

وهزت قضية تجسس لإمام يعمل فى منظمة "ديتيب" الجالية التركية ودفعت برلين إلى تشديد لهجتها.

واتهم وزير الخارجية الالمانى من جهة اخرى انصار النظام التركى بتهديد زوجته بعد ان شجعتهم تصريحات عدوانية لاردوغان.

واتهم المرشح الاشتراكى الديموقراطى للمستشارية الالمانية مارتن شولتز من جهته أردوغان ب "استخدام لهجة الرعاع بدلا من لهجة رئيس دولة".

وضاعف أردوغان هجماته على المسؤولين الألمان وخصوصا وزير الخارجية سيجمار جابريل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة