مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال

الأربعاء، 02 أغسطس 2017 09:23 ص
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال اقتحام المسجد الأقصى ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اقتحم مستوطنون يهود باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة صباح اليوم الأربعاء، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى.

وأوضحت مصادر محلية أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على دفعات منذ الصباح وإن 4 مجموعات حتى الآن قامت باقتحام باحات الأقصى كل مجموعة تتكون من 30 إلى 40 مستوطنا.

وشهد الأقصى، يوم أمس، أكبر حملة اقتحام من قبل المستوطنين منذ عام 1967 بمناسبة ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل"، حيث وصل عدد المقتحمين إلى 1264، بالتزامن مع تأديتهم طقوساً وشعائر تلمودية.

 من جهته أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الدينية أن إسرائيل تسعى لتكريس هيمنتها على مدينة القدس، وتغيير الوضع القانونى والتاريخى للمسجد الأقصى المبارك.

وقال الهباش ـ فى تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الاخبارية اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تتعمد افتعال أحداث متتالية تختلف فى صورتها ولكنها تتفق فى الهدف وهو فرض الوجود الاسرائيلى وتهويد مدينة القدس الشرقية برمتها وفى القلب منها مسجد الأقصى المبارك.

واعرب المسئول الفلسطينى عن قلقه من تصاعد اقتحامات المستوطنيين لباحات الأقصى، مضيفا أن ما يعجز عنه جيش الاحتلال الاسرائيلى يوكل أمره للمستوطنيين.

وأضاف قائلا إن "الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسئولية اقتحام المستوطنين للمسجد الاقصى لأنهم دخلوا بتحريض وحماية وإسناد من الجيش الإسرائيلى".

وحذر أنه فى حال استمرت الانتهاكات الإسرائيلية، فان الشعب الفلسطينى لن يصمت، مؤكدا أن الفلسطينيين لن يقبلوا أى سيطرة إسرائيلية على الأقصى.

من ناحية أخرى أكدت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين أن شهر يوليو شهد أعنف وأخطر حالات اعتداء تجاه المؤسسات الإعلامية والطواقم الصحفية، بعد أن تجاوز الاحتلال كافة القوانين الدولية والمواثيق التى تضمن حرية العمل الصحفى.

وذكرت اللجنة فى تقريرها الشهرى أن عدد الانتهاكات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية بلغت 96 انتهاكاً فيما بلغت عدد الانتهاكات الفلسطينية 17 حالة.

وشددت اللجنة على أن هذه الممارسات لن تثنى الصحفى من الاستمرار فى فضح ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى وبحق ما يرتكبه من جرائم بحق المقدسات الدينية وطمس معالم التاريخ الاسلامى والفلسطينى ونشرها إلى العالم.

ونوهت إلى أن الاحتلال استخدم كافة انواع الانتهاكات بحق الصحفيين ليس بمنعهم فقط من التغطية بل تعرضهم للاعتداءات والإصابات بشكل مباشر لما فيه استهداف لحياتهم، ورشهم بالمياه العادمة، مشيرة إلى أن رش المياه ليس إهانة للصحفيين فحسب وإنما يتسبّب بالأذى والضرر الشديد لهم ولمعدّاتهم الثمينة".

ودعت اللجنة، الاتحاد الدولى للصحفيين وسائر الأطر المعنية فى صون حرية الرأى والتعبير، والمدافعة عن الإعلاميين إلى التحرك الفورى، وعدم انتظار المزيد من الاعتداءات الإسرائيلية.

وحث مجلس الأمن الدولى على عدم الانتظار طويلا لتنفيذ قراراه 2222 الخاص بتوفير الحماية للصحفيين، والبدء بمقاضاة إسرائيل على خرقها المتكرر للقوانين الدولية، وتوفير لجنة دولية لتوثيق جرائم الاحتلال المستمرة وعدوانه المتلاحق على الإعلاميين الفلسطينيين.

ورصدت لجنة دعم الصحفيين تعرض أكثر من 61 حالة اعتداء واصابة تعرض لها الصحفيين والإعلاميين بشكل مباشر من بينهم 15 صحفية، وتنوعت الإصابات ما بين إصابة 18 حالة بالاختناق، و18 حالة الضرب بالهراوات والركل، و11 حالات بالرصاص والعيار المعدنى المغلف بالمطاط، و9 حالات بقنابل الصوت وتعرضهم للحروق، وعدد 5 حالات الرش بالمياه العادمة، مشيرة إلى أن هناك صحفيين تعرضوا لأكثر من حالة اعتداء.

وسجلت اللجنة أن 39 إصابة كانت فى احداث المسجد الاقصى، فيما كانت 2 حالة برام الله، و6 فى الخليل، و1 فى نابلس، و3 بالقدس المحتلة، وحالة من غزة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة