تشهد مستشفى ميت أبو غالب المركزى بمحافظة دمياط حالة من الإهمال الصارخ والواضح، حيث يعانى من نقص الأطباء والأجهزة اللازمة للعلاج، فضلا عن الحالة المزرية وعدم النظافة والإهمال ما أدى إلى انتشار القط والقوارض، وذلك دون اهتمام من إدارته برفع مستويات الرعاية والنظافة داخله.
ويشكو المرضى من تغيب الأطباء فضلا عن إستهتار الأطباء الاخرون بترك الممرضات بكتابة العلاج للمرضى بخط أيديهم داخل روشته المستشفى، فضلا عن عدم وجود إخصائيين من الأطباء الأكثر خبرة، فضلا عن تعطّل أجهزة ونقص أخرى.
يقول إبراهيم عبد الغفار أن المستشفى تفتقر إلى وجود أجهزة أشعة الأمر الذى يفرض مشقة على المرضى الذين يتم نقلهم إلى أحد مراكز الأشعة الخاصة لإجراء تلك الأشعة مؤكدا على أن معظم الوقت لا يوجد أطباء ولا نجد سوى أطباء الامتياز الذين لا يمتلكون الخبرة فى التعامل مع بعض الحالات الحرجة.
من جانبها أشارت هند السيد، ربة منزل إلى عدم وجود أطباء فى مختلف الأقسام مؤكدة أن الممرضات يقمن بدور الأطباء بالكشف وكتابة العلاج، وهو ما يعد كارثة بكافة المقاييس تعرض أرواح المرضى للخطر.
ويوضح السيد عبد الخالق أحد الأهالى، أن معظم الأهالى يضطرون للتوجه لمستشفى كفر سعد أو العيادات الخاصة لتلقى العلاج لعدم وجود أطباء، حيث أن معظم المترددين على المستشفى وخاصة فى فترات الصباح، أو فى الساعات المتأخرة من الليل يضطرون للخضوع للكشف على يد الممرضات.
من جانبه قال الدكتور جمال الزينى، وكيل مديرية الصحة بدمياط لـ"اليوم السابع" أنه بمجرد وصول شكاوى للمديرية قام بالذهاب للمستشفى، وتفقد كافة الأقسام مشيرا إلى أنه أثناء مروره لاحظ قيام الممرضات بكتابة التشخيص والعلاج والتوقيع للطبيب النوبتجى على تذكرة الإستقبال.
وأكد الزينى أنه تم إحالة تلك المخالفات إلى إدارة الشئون القانونية بالمديرية للتحقيق.
1- ممرضات مستشفى ميت ابو غالب
2- دفاتر حضور
3- قسم الجراحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة