مسئول لبنانى: الجيش سيطر على تلة تقع بين جرود القاع ورأس بعلبك

السبت، 19 أغسطس 2017 10:12 ص
مسئول لبنانى: الجيش سيطر على تلة تقع بين جرود القاع ورأس بعلبك الجيش اللبنانى _ صورة أرشيفية
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن نائب رئيس بلدية رأس بعلبك وليم نصير أن الجيش اللبنانى سيطر على تلة المخيريمة التى تقع بين جرود القاع ورأس بعلبك مما يسمح بإغلاق معبر اللاتون ويقطع الطريق أمام تنظيم داعش الإرهابى من التسلل الى بلدة القاع.

وقال نصير فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، إن معبر اللاتون تسلل منه ثمانية انتحاريين إلى بلدة القاع فى عام 2016.

وأشار إلى أن الجيش يحقق إصابات مباشرة فى مواقع عدة فى جرود القاع وراس بعلبك ومنطقة الكهف وعقاب شكر، وذلك فى إطار معركة "فجر الجرود" التى بدأها فجر اليوم لدحر عناصر تنظيم داعش الارهابى من جرود بلدات رأس بعلبك والقاع على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا. 

على الصعيد ذاته كانت ردود أفعال واسعة الصدى فى المجتمع اللبنانى عقب بدء معركة "فجر الجرود" التى أعلن قائد الجيش جوزيف عون، بدءها صباح، اليوم السبت، لدحر عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى من جرود بلدات القاع ورأس بعلبك.

حيث أعرب رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة، عن التأييد الكامل والقوى للعملية الحربية، مؤكدا أن كل الشعب اللبنانى يقف صفا واحدا خلف جيشه الشرعى فى مواجهة هذا التنظيم الإرهابى لطرده من الأراضى اللبنانية وتحرير الجنود الأسرى لإعادتهم إلى ذويهم.

كما أعرب السنيورة، عن ثقته وثقة الكتلة فى قدرة الجيش وقوته وصلابته بدعم اللبنانيين له فى هذه القضية الوطنية المحقة والثقة من النصر على الإرهابيين مهما كانت التضحيات.

ومن جانبه، قال مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، إن معركة "فجر الجرود" ضد سلاح الإرهاب هى انتصار للدولة وللحكومة، فالجيش قادر على حماية حدود لبنان ودحر المعتدين أيا كانوا من أراضيه.

ونوه دريان، بالبطولات والتضحيات التى يقدمها الجيش اللبنانى وقائده وضباطه وأفراده لإنهاء ظاهرة الإرهاب على الحدود اللبنانية، مؤكدا دعمه للجيش فى معركته لبسط سيادة الدولة ومؤسساتها على الأراضى اللبنانية كافة.

ودعا المفتي، جميع اللبنانيين إلى الالتفاف حول الجيش لأنه الضمان لحفظ أمن الوطن واستقراره، وهو الذى يحقق الأمن للبنان وللبنانيين جميعا.

وقال رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي، "قلوبنا مع الجيش فى المواجهة الباسلة فى جرود القاع ورأس بعلبك وباذن الله سيتحقق النصر ليشرق فجر حرية جديد على لبنان".

من ناحيته، أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، دعمه لمعركة "فجر الجرود" التى أطلقها الجيش، موجها تحية كبيرة إلى قائد الجيش والضباط والأفراد، قائلا "كلنا خلف الجيش".

من جانبه، دعا البطريرك المارونى الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اللبنانيين إلى الدعاء للجيش مع بداية العملية العسكرية فى جرود رأس بعلبك من أجل تحريرها من احتلال الإرهاب والإرهابيين.

وقال الراعي، إنه من غير الجائز أن يبقى العالم تحت رحمة الإرهاب وأن يبقى الاعتداء على الحياة البشرية مباحا بهذا الشكل.

من ناحيته، وجه نائب رئيس الحكومة وزير الصحة غسان حاصباني، ‏تحية للجيش اللبناني، قائلا "كلنا للوطن كلنا مع الجيش".

وقال وزير البيئة طارق الخطيب، "كلنا معك جيشنا القوى فى عملية تحرير الجرود ودحر الإرهاب".

من جانبه، تمنى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، للجيش اللبنانى كل النجاح فى عملية تحرير الجرود من الإرهابيين من أجل سلامة لبنان ونظامه الديمقراطي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة