قرأت لك.. كتاب "سيوف مقدسة" يكشف: لهذه الأسباب انهزم المسلمون من الصليبيين

الجمعة، 18 أغسطس 2017 07:00 ص
قرأت لك.. كتاب "سيوف مقدسة" يكشف: لهذه الأسباب انهزم المسلمون من الصليبيين غلاف كتاب سيوف مقدسة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدرت حديثًا عن المركز القومى للترجمة، الطبعة العربية من كتاب "سيوف مقدسة:الجهاد فى الأراضى المقدسة"، تأليف جيمس واترسون، وترجمة يعقوب عبد الرحمن.

يتحدث كتاب "سيوف مقدسة"، عن الحقبة التاريخية التى واكبت بدء الحملات الصليبية على العالم الإسلامى تحت ستار الدين، واستمرت لما يقرب من مائتى عام "1906-1291"، وكانت البلاد مقسمة إلى إمارات صغيرة متشاحنة يحكمها أمراء لا يهمهم غير أطماعهم الشخصية وتوسيع رقعة إماراتهم على حساب الآخرين.

بحسب المؤلف، بدأت الحملة الصليبية الأولى بعد موعظة البابا أوربان الثانى التى عقدها فى وسط فرنسا فى نوفمبر 1095 م، وألقى أوربانوس خطبة مملؤة بالعواطف لحشد كبير من النبلاء ورجال الدين الفرنسيين، فدعا الحضور إلى انتزاع السيطرة على القدس من أيدى المسلمين، وقال إن فرنسا قد اكتظت بالبشر، وأن أرض كنعان تفيض حليبا وعسلا، وتحدث حول مشاكل العنف لدى النبلاء، وأن الحل هو تحويل السيوف لخدمة الرب، وتحدث عن العطايا فى الأرض كما فى السماء، بينما كان محو الخطايا مقدمًا لكل من يموت أثناء الحملات الصليبية فيما عرف بصكوك الغفران! وامتدت هذه الصكوك بعد ذلك ليتم منحها لمن يشارك فى الغزوات ضد مصر وشمال افريقيا.

وفى ظل هذه الظروف من التشرذم والانقسام التى كان يعيشها العالم العربى وصل الصليبيون إلى بيت المقدس ودخلوها فى يوم 15 من يوليو 1099 بعد حصار دام واحدا وأربعين يوما، ولما لم تصل اية مساعدات الى حامية القدس من مصر التى كان يحكمها الفاطميون -كانت دولتهم تتهاوى اّنذاك-واستطاع الصليبيون اقتحام المدينة بكل سهولة، واحتمى جنود الحامية الفاطمية بالمسجد بعد ان قاوموهم ما استطاعوا، وقد تبعهم الصليبيون داخل المسجد وذبحوهم بوحشية بالغة ونهبوا قبة الصخرة، وأسالوا بحراً من الدماء وتم الاستيلاء على المدينة المقدسة وانتخاب جود فيرى الفرنسي ملكاً عليها ومُنح لقب "حامى قبر المسيح".

ويضيف الكاتب، من ينظر إلى الماضى من الممكن أن يستنتج لماذا اتخذنا صدام حسين عدواً، وفى المستقبل القريب يمكن أن تبحث صناعة السلاح المستقبلية فى إحلال الإسلام محل الشيوعية - وهذا ما حدث بالفعل-، وذلك للتيقن من إبقاء الصناعة على قيد الحياة.

وأوضح الكاتب أنه من المخطئ تماماً من يعتقد أن أحداث هذا الكتاب ليس لها علاقة بالأحداث التى تجرى اليوم فى العالم العربى والإسلامى، وكما يوضح المؤلف فى الفصل الأخير، فأنها وثيقة الصلة بها أن لم تكن بسببها او امتدادًا لها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة