مستشارة الرئيس السورى: الحرب السورية وصلت المرحلة قبل النهائية

الجمعة، 18 أغسطس 2017 03:53 م
مستشارة الرئيس السورى: الحرب السورية وصلت المرحلة قبل النهائية بثينة شعبان مستشارة الرئيس السورى بشار الأسد
بيروت (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السورى بشار الأسد، إن الحرب المستمرة منذ ست سنوات تقترب من نهايتها مع توقف دول أجنبية عن دعم مقاتلى المعارضة، وتعهدت بأن تواجه الحكومة "أى وجود غير شرعى على أرضنا" سواء كان أمريكيا أو تركيا.

وأضافت أن تنظيم سوريا لمعرض دمشق الدولى لأول مرة منذ اندلاع الحرب له دلالة واضحة. وقالت "عودة معرض دمشق الدولى فى هذا التوقيت والإقبال الجماهيرى والدولى له رمزية كبيرة ويوجه رسالة بأن الحرب انتهت والإرهاب اندحر وأننا فى بداية الطريق نحو إعادة الإعمار".

وبمساعدة سلاح الجو الروسى ومقاتلين مدعومين من إيران عززت دمشق سيطرتها على معظم أنحاء غرب البلاد المأهول بالسكان، وهى تتحرك الآن شرقا صوب منطقة دير الزور قرب الحدود العراقية.

وقالت مستشارة الرئيس فى تعليقات لقناة الميادين التلفزيونية اللبنانية نقلتها الوكالة العربية السورية للأنباء أمس الخميس إن الحرب، التى أودت بحياة مئات الآلاف، وصلت "المرحلة قبل النهائية" مع تغيير القوى الخارجية التى دعمت مقاتلى المعارضة لسياساتها.

وأنهى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب دعم وكالة المخابرات الأمريكية المركزية لجماعات المعارضة التى تقاتل لإسقاط الأسد، وحولت تركيا، أحد داعمى المعارضة الرئيسيين، أولويتها عن الإطاحة بالأسد سعيا لإصلاح علاقاتها مع روسيا والحد من التوسع الكردى قرب حدودها.

وقالت بثينة شعبان "كما دحرنا الإرهاب سنحارب أى وجود غير شرعى على أرضنا سواء كانت الولايات المتحدة أو تركيا، وهذا من ضمن التحديات التى سنواجهها فى الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة".

وتساعد قوات أمريكية متمركزة فى شمال سوريا مقاتلين يقودهم الأكراد لطرد تنظيم داعش  من مدينة الرقة. ولواشنطن أيضا حامية فى الصحراء بجنوب شرق سوريا قرب معبر حدودى استراتيجى مع العراق لتدريب مقاتلى المعارضة على محاربة التنظيم الإرهابى.

وقالت مستشارة الرئيس السورى "معرض دمشق الدولى ومعرض الكتاب يؤكدان أن الانعطافة قد تحققت" فى الصراع. وأضافت أن "التحول حاصل فعلا وقد فرضه الجيش العربى السورى وحلفاؤه منذ تحرير حلب من الإرهاب".

لكن لا يزال الصراع متعدد الأطراف مستعرا على عدة جبهات بأنحاء متفرقة بالبلاد، وخسرت داعش  أراضى لصالح أطراف مختلفة. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة