قال نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد، إن "سوريا ترحب بالتحقيق فى الاتهامات الخاصة فيما يتعلق باستخدام السلاح الكيميائى فى مناطق مختلفة من سوريا، وتأمل أن تكون النقاشات التى ستجرى فى مجلس الأمن على مستوى من الدقة والشفافية وعدم الترويج لأهداف ومقاصد الإرهابيين فى سوريا والذين استخدموا حادث خان شيخون لكى يبرروا للولايات المتحدة الاعتداء على سوريا.
واتُهم المسئول السورى، فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية، الغرب بأنهم يخالفون قانون حظر الأسلحة الكيميائية عبر دعمهم التنظيمات الإرهابية الموجودة على الأراضى السورية وتزويدهم للإرهابيين بالمواد السامة إلى جانب الأسلحة بكل صنوفها.
ودعا المقداد فى تصريحاته اليوم الأربعاء، قيادة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للقيام بالتحقيق بموضوع تزويد الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وتركيا المنظمات الإرهابية الموجودة على الأراضى السورية بالمواد السامة المحظورة دوليا.
وقال المسئول السورى إنه منذ بداية الأزمة على الأراضى السورية بدأت تظهر فى وسائل الإعلام بصورة متكررة أخبار عن استخدام السلاح الكيميائى فى مناطق مختلفة وعادة ما تقوم الدول الغربية اعتمادا على ادعاءات المجموعات الإرهابية باتهام الدولة السورية من دون أى أدلة.
وأضاف المسئول السورى أنه بناء على ما وصفها بالفبركات التى قام بها الإرهابيون بالادعاء أن الجيش العربى السورى نفذ هجوما كيميائيا على مدينة خان شيخون قامت الولايات المتحدة الأمريكية مباشرة بتوجيه ضربات صاروخية حتى قبل القيام بتحقيقات بخصوص هذا الموضوع.
وأضاف المسئول السورى أن الحكومة السورية قامت بإجراء التحقيقات ومن ضمنها استخدمت نتائج تحاليل منظمات أجنبية غير حكومية وبنتيجة التحقيقات تم الوقوف على حقيقة ما حصل فى خان شيخون من البداية حتى النهاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة