الأمن يواصل حملات تمشيط الظهير الصحراوى بالأقصر لرصد تحركات الخارجين عن القانون.. مراجعة بيانات نزلاء الفنادق وأكثر من 150 شقة مفروشة.. وتفعيل عمليات ربط أكثر من 250 كاميرا مراقبة

الخميس، 17 أغسطس 2017 11:00 م
الأمن يواصل حملات تمشيط الظهير الصحراوى بالأقصر لرصد تحركات الخارجين عن القانون.. مراجعة بيانات نزلاء الفنادق وأكثر من 150 شقة مفروشة.. وتفعيل عمليات ربط أكثر من 250 كاميرا مراقبة اللواء مصطفى صلاح الدين مدير أمن الأقصر
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل رجال الشرطة بمديرية أمن الأقصر، حملاتهم المكثفة على كل المدن والقرى والحدود الصحراوية لتضييق الخناق على أية عناصر خارجة عن القانون تسعى للقيام بتعريض حياة المواطنين بالأقصر لأية أخطار، وكذلك لإحكام السيطرة الأمنية على كل ربوع المحافظة مع قدوم عيد الأضحى المبارك والموسم السياحى الشتوى خلال الأسابيع المقبلة.

ويشرف اللواء مصطفى صلاح الدين مدير أمن الأقصر، واللواء إبراهيم مبارك مدير المباحث الجنائية، على أكبر حملة وخطة تأمينية بالمحافظة للسيطرة على الأوضاع وردع أية عناصر مسلحة خارجة عن القانون لدخول الأقصر مجددًا عقب حادث مدينة إسنا والهجوم الإرهابى على كمين مرورى الذى استشهد فيه أمين شرطة ومواطن وأصيب 3 مواطنين آخرين.

وتشمل خطط مديرية أمن الأقصر خروج دوريات أمنية مكبرة بصورة يومية على كل الحدود الصحراوية والجبال المتاخمة للظهير الصحراوى الغربى والشرقى لردع أية محاولات أو تجمعات للعناصر الإرهابية فى جبال الصعيد، وتمشيطها بصورة كبيرة فى عمق كبير بقلب الصحراء، وكذلك التواجد الأمنى المكثفة على كل الأكمنة الحدودية فى الجبال الصحراوية بمدن أرمنت وإسنا والقرنة وطيبة شمالاً وجنوبًا مع محافظتى قنا وأسوان.

كما قادت مديرية أمن الأقصر على مدار الأسبوعين الماضيين أكبر حملة مداهمات أمنية لمراجعة النزلاء بمختلف الفنادق الـ5 و4 و3 نجوم بالأقصر، وكذلك الشقق المفروشة التى يرجع أن يتواجد داخلها أية عناصر خارجة عن القانون لتحويلها مقرات لتصنيع المواد المتفجرة وغرف عمليات لإدارة مخططاتهم الإرهابية بحق المواطنين، حيث تم فحص أكثر من 150 شقة مفروشة على مدار الأيام الماضية وجارٍ فحص كل الشقق المفروشة فى مدن الأقصر وأرمنت وإسنا والقرنة للسيطرة على الأوضاع ومراجعة مستأجيرها.

وفى السياق نفسه بدأت مديرية الأمن بالتعاون مع محمد بدر محافظ الأقصر فى توسيع دائرة منظومة "كاميرات المراقبة" التى تنتشر بأعداد تزيد على 250 كاميرا للمحافظة والمديرية والأهالى وأصحاب المحلات، وذلك لربطها بالكامل بأجهزة حواسب محمولة لكى تتيح لقيادات المحافظة ومديرية الأمن فى التنقل فيما بينها بالمدن والقرى ومحيط المعابد والمقابر الآثرية بالبرين الشرقى والغربى، وكذلك مدن إسنا وأرمنت والقرنة والبياضية والطود والزينية لرصد كافة التحركات فى الشوارع، والتصدى لأية محاولات إرهابية، أو أية صور للخروج عن القانون.

ويقول محافظ الأقصر محمد بدر لـ"اليوم السابع"، إن تفعيل وتشغيل كل كاميرات المراقبة بمحيط المنشآت الحيوية والمهمة بالمحافظة من مبان للمحافظة والمديرية وأقسام الشرطة ومجالس المدن والمعالم السياحية والآثرية أمر مهم للغاية، لكونها تساعد فى معرفة كل تفاصيل والخطوات والتحركات التى تتم بمحيطها بالكامل، موضحًا أهمية الكاميرات فى رفع مستوى الخدمات الأمنية واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، ومراقبة حركة المرور بشوارع الأقصر لتيسيرها أولاً بأول لخدمة الأفواج السياحية المقبلة للأقصر ورصد أى مخالفات يقوم بها الخارجون عن القانون.

أضاف محافظ الأقصر، أن عددا كبيرا من كاميرات المراقبة بالمحافظة لها مميزات قوية، حيث إنها صغيرة الحجم وذات تقنية عالية ومواصفات خاصة بها "سرينة"، وتحتوى على خاصية إرسال رسائل للمسئولين فور استشعار أى أخطار، وتم وضع هذه الكاميرات بأبراج ومحولات الكهرباء، وبالفعل تم ضبط الكاميرا لتغطى منطقة معينة، وعند قيام أى شخص باختراق هذه المنطقة تقوم الكاميرا بالتقاط عدة صور للشخص، ثم تطلق "السرينة" إنذارًا يزعج الشخص المعتدى، وفى الوقت ذاته تُرسل رسائل للمسئولين بصورة الشخص المعتدى وتنذرهم بخطورة التعدى.

ويؤكد محمد بدر، أنه توجد بمختلف أنحاء المحافظة 9 غرف لعرض ما تراقبة الكاميرات بالشوارع وإشارات المرور والمزارات الأثرية وأقسام الشرطة ومجالس المدن، بينها غرفتين للتشغيل والتخزين فى وقت واحد إحداها بقاعة المؤتمرات الدولية بكورنيش النيل بالكرنك، والثانية تقع داخل ديوان عام المحافظة بكورنيش النيل، والغرف الأخرى توجد فى مناطق مديرية الأمن وغرفة النجدة.

وتأتى تلك الحملات والتحركات المكثفة لرجال الشرطة بمحافظة الأقصر، فى أعقاب الهجوم الإرهابى الذى نفذته عناصر مسلحة مطلع الشهر الجارى على كمين مرورى بمدينة إسنا جنوبى المحافظة، أسفر عن استشهاد أمين شرطة ومواطن وإصابة 3 مواطنين آخرين، وألقى الأهالى خلال المطاردات القبض على أحد منفذى الحادث فيما هرب الآخر، وجارٍ ملاحقته من قبل وزارة الداخلية وهو الإرهابى عمرو سعد عباس إبراهيم الذى تم توزيع صورته وكل معلوماته على رجال الشرطة بالكمائن والأقسام لسهولة التعرف عليه والقبض عليه حال تواجده بالمحافظة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة